الزنجبيلُ واحدٌ من النباتاتِ التي تصنّفُ ضمنَ العائلة الزنجباريّة، ويتواجدُ في المناطق الحارّة مثل مناطق آسيا، خاصّة تلك الاستوائيّة منها كبلاد الهند، والصين، والمكسيك، والفلبين، وسيرلانكا، ويتميّز بمذاقِه الّلاذع وقيمته الغذائيّة العالية، كما أنّ هنالك العديدَ من أصناف الزنجبيل، منها: النوع البلديّ، والفارسيّ، والعجميّ، والشاميّ، والنوع الهنديّ الذي يُعرف باسم الكفوف.
فيما يخصّ زيتُ الزنجبيل فهو من الزيوت التي عُرفت منذ قرونٍ عديدة بفوائدِها المميّزة، حيثُ يتميّزُ زيتُ الزنجبيل برائحتِه القويّة المشابهة لرائحة جذور الزنجبيل، ويفيدُ استخدامه في التخلّص من العديدِ من المشكلات الصحيّة المختلفة، مثل: تسكين الألم، والتخلّص من حالات عسر الهضم، ولعلاج بعض المشاكل التي تتعرّض لها المعدة، كما أنّه ذو تأثيرٍ مطهّر، ويعالجُ بعضَ المشاكل الصحيّة المتعلّقة بالقلب والدماغ، وهو جيّدٌ لمشاكل الجهاز التنفسيّ أيضاً.
يمكنُ استخراج زيت الزنجبيل من خلال القيام بعمليّات التقطير بالتبخير لجذور نبات الزنجبيل، وتُستخدم هذه الطريقة العلميّة في استخراج الزيت للأغراض الطبيّة في الغالب، وقد يُستخدم الزيت المقطر في صناعة بعض المستحضرات التجميليّة والطبية المختلفة، وممّا يميّزُه لونُه الذي يتراوحُ ما بين الأصفر الفاتح والأصفر القاني، كما أنّ لزوجته تختلفُ باختلاف مصدر الجذور التي استخلص منها، وفي الغالب يُستخدم من بعد مزجِه ببعض الزيوت الأخرى كزيت الصندل، وزيت البرتقال، وحصى الّلبان، والمسك، والكافور.
من الطرقِ السهلة للحصول على زيت الزنجبيل المحضّر منزليّاً والذي يحتوي على جميع الخصائصِ التي تتميّزُ بها ثمارُ الزنجبيل هي من خلال توفير أربعِ حبّات من الزنجبيل الأخضر الطازج، وفي حال عدمِ توفّره يمكنُ أنْ يُستبدلَ بالزنجبيل المجفّف، ونصف كوب من الزيت النباتيّ أو زيت الزيتون البكر الذي يعدّ الخيار الأفضل، وخطوات التحضير كالتالي: