صنع خل التفاح

طريقة صنع خل التفاح

لصنع خل التفاح فإنه يجب توفّر المكونات الآتية:[1]

450 غرام تقريباً من لب وقشور التفاح (يمكن استخدام القشور فقط إن كان التفاح مزروعاً عضوياً).
ملعقتان أو ثلاث ملاعق كبيرة من سكر الطعام أو العسل.
كوبان أو ثلاث أكواب من المياه المصفاة (المفلترة).

لتحضير خل التفاح يجب اتباع الخطوات الآتية:[1]

خلط ملعقة من العسل أو سكر الطعام لكل كوب من أكواب الماء المصفاة.
وضع لب وقشر التفاح في وعاءٍ زجاجي، ثم صب محلول السكر فوقه حتى يغمره.
تغطية الوعاء بقطعة من القماش، وتركه في درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوع إذا حُضِّر بمحلول السكر، ولمدة أسبوعان إذا حُضر بمحلول العسل، مع التحريك بقوة مرة على الأقل يومياً.
يُلاحظ أثناء ذلك أن السائل يتخثّر في الأعلى بسبب عملية التخمر وخاصةً عند التحريك.
تصفية السائل من الفاكهة عندما يُصبح داكن اللون بعد أسبوع أو أسبوعين.
حفظ السائل في درجة حرارة الغرفة، مع التحريك مرة على الأقل يومياً لمدة تتراوح من أسبوعين إلى شهر حتى تُصبح رائحة السائل مثل الخل وطعمه حامض.
ترك الوعاء بدون غطاء حتى يصبح الخل قوياً بالدرجة المرغوبة، فالبكتيريا التي تكوّن الخل تحتاج إلى الأوكسجين.
وضع السائل في قنينة زجاجية، وتخزينه بعيداً عن الحرارة والضوء المباشر.

يمتلك خل التفاح العديد من الفوائد، ومنها:

القضاء على البكتيريا الضارة: يعتبر خل التفاح معقم ومنظف طبيعي للجروح منذ أكثر من ألفي عام، حيث إنه استخدم لعلاج فطريات الأظافر، والقمل، والثآليل، والتهابات الأذن، وساعد على القضاء على مسببات الأمراض كالبكتيريا، ما استُخدم كحافظ للأغذية، فوفقاً للعديد من الدراسات يمنع الخل البكتيريا من النمو في الطعام.[2]
التحكم بداء السكري: تُظهر بعض البحوث أن تناول خل التفاح أو الخل بشكل عام بعد وجبات الطعام يقلل من مستويات السكر في الدم.[3]
فوائد أخرى لخل التفاح: يستخدم خل التفاح للمساعدة في بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل: الهضم البطيء، وتشنجات وآلام الساق، ومشاكل المعدة، والتهاب الحلق، وخسارة الوزن، ومشاكل الجيوب الأنفية، وضغط الدم المرتفع، والتهاب المفاصل، وضعف العظام، وتحسين الدورة الدموية، وحب الشباب، واللدغات، وحروق الشمس وغيرها من الحالات الأخرى.[3]

^ أ ب LEDA MEREDITH (20-8-2017), "Apple Scrap Vinegar"، www.thespruceeats.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
↑ Kris Gunnars (15-3-2018), "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
^ أ ب "APPLE CIDER VINEGAR", www.webmd.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.