تُشتَهر المغربُ بصناعة الجبن المغربي الطازج، والذي له دور يوميّ على مائدة الإفطار المغربية، خصوصاً في مناطق الشمال، بحيث يتواجد بشكل كبير في الأسواق بأحجام مختلفة، ويمكن تمييزه بوجوده داخل أوراق النخيل، ويتنوع الجبن المغربي حسب الإضافات التي تضاف إليه من أعشاب، أو أملاح، أو حتى توابل، ومن الممكن أيضاً صناعة الجبن المغربي منزلياً ببعض من الخطوات البسيطة:[1]
يُعرَّف الجبن بأنّه منتج غذائي تتمّ صناعتُه في الكثير من دول العالم، إذ تتمّ صناعته عن طريق تخثُّر الحليب، أو اللبن الرائب، كما يمتلك الجبن طبيعةً صلبة قابلة للذوبان، ويمكن صناعة الجبن من كافّة أنواع الحليب تقريباً، ومن المُمكن صناعة الجبن بطريقة التدفئة، أو البسترة، كما في مصانع الألبان بحيثُ تختلف الإضافات حسب طريقة الصناعة، إذ تتمّ إضافة البكتيريا، والخمائر التي تؤثر على العملية البيولوجية، والكيميائية للجبن، وبالتالي سرعة، وكفاءة تكوّن الجبن.[2]
يحتوي الجبن على العديد من الفوائد الغذائية، بحيث يُعتبَر من مشتقات الحليب، وله من فوائد الحليب جزء كبير، أهمّها الكالسيوم، وفيتامين بـ12، كما يحتوي الجبن أيضاً على الفسفور، والزنك، والبروتينات اللازمة لبناء العضلات الرئيسية في جسم الإنسان، ويُوجد الكثير من أنواع الجبن التي تلائم الأشخاص الذين لديهم حساسية ضدّ اللاكتوز، مثل جبنة الشيدر.[3]