ماليزيا سحر الشرق طب 21 الشاملة

ماليزيا سحر الشرق طب 21 الشاملة

ماليزيا

تُعتبَر ماليزيا دولة إسلاميّة، وهي تُوجَد في شمال شرق آسيا، وعاصمتها مدينة (كوالالمبور)، وقد أُطلِق عليها اسم (آسيا المُصغَّرة)، وهي مَجمع لثقافات، وأديان مُختلفة، وتُعتبَر من أكثر الدُّول تقدُّماً، وازدهاراً في العالَم؛ حيث احتلَّت المرتبة العاشرة في التنافُس العالَميّ للكتاب السنويّ المُعَدّ من قِبل معهد الإدارة، والتطوير لعام 2010م، كما احتلَّت المركز السادس والعشرين في تقرير المُنافسة العالَميّة، والمُعَدّ من قِبل المُنتدى الاقتصاديّ، كما نالت المركز الخامس والثلاثين في مُؤشِّر (K.O.F) العالَميّ.[١]

تتمتَّع ماليزيا بمناخ استوائيّ لطيف، ودافئ طوال أيّام السنة؛ حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 21-32 درجة مئويّة، ويسودها الطقس الرطب، وتهطل الأمطار السنويّة بمُعدَّل يتراوح ما بين 2000-2500ملم، ومناخها الاستوائيّ دائم الأمطار، والحرارة طوال السنة؛ ولذلك فإنَّ الغابات، والأدغال تُغطِّي نسبة 68% من المساحة الإجماليّة للبلاد، كما تحتوي ماليزيا على العديد من الموارد الطبيعيّة؛ كالقصدير، والنحاس، والنفط، والأخشاب، والغاز، بالإضافة إلى العديد من المواقع السياحيّة التي تجذب السيَّاح، والمُواطنين على مَدار العام.[١]

الموقع الجغرافيّ والمساحة

تقع ماليزيا في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من قارَّة آسيا، ويُحيط بها بحر الصين الجنوبيّ، وتتكوَّن بشكلٍ أساسيّ من قطعتَين من اليابسة، وهما: ماليزيا الشرقيّة، وماليزيا الغربيّة، ويفصل بين هاتَين القطعتَين بحر بمسافة نحو 700كم، بالإضافة إلى العديد من الجُزر الصغيرة، وتَحدُّ ماليزيا الغربيّة من جهة الشمال تايلاند، أمَّا ماليزيا الشرقيّة فتحدُّها من جهة الشمال سلطنة بروناي، وتحدُّها من الجهة الجنوبيّة إندونيسيا، أمَّا المساحة الإجماليّة لماليزيا فتُقدَّر بنحو 329,758 كم2.[٢]

السكّان

يبلغ عدد سُكّان ماليزيا ما يُقارب 20,532,000 نسمة، ويحتلُّ سُكّان المناطق الريفيّة نسبة 60% من إجماليّ عدد السكّان، أمَّا سُكّان المناطق الحضريّة فتبلغ نسبتهم 40%، وتضمُّ شبه جزيرة ماليزيا الغالبيّة العُظمى من السكّان بنسبة تصل إلى نحو 80%، ويبلغ عدد سُكّان مدينة كوالالمبور (عاصمة البلاد) ما يُقارب 1,145,075 نسمة، ويُعتبَر الملايويون أكبر مجموعة سُكّانية في ماليزيا؛ حيث تصل نسبتهم إلى 50% من إجمالي السكّان، وهم يُمثِّلون القُوَّة السياسيّة في البلاد، ويليهم الصينيّون بنسبة 35%، وهي الفئة التي تُسيطر على مُختلف القطاعات الاقتصاديّة في البلاد، ثمّ الهنود بنسبة 10%، بالإضافة إلى بعض المجموعات السكّانية الأُخرى في صباح، وسرواك، وتُعتبَر قبائل كادازان، ودياك هي أكبر تلك المجموعات، وتختلف هذه المجموعات السكّانية فيما بينها من حيث اللُّغة، والمُعتقَدات، وأساليب الحياة، وعلى الرغم من هذا الاختلاف، والتعدُّد العِرقيّ، إلّا أنَّ ماليزيا تُمثِّل نموذجاً رائعاً للتعايُش العِرقيّ.[٣]

المُدن الرئيسيّة

تحتوي ماليزيا على العديد من المُدن المُهمّة، ومنها ما يأتي:[١]

المَعالِم المُميَّزة

تحتوي ماليزيا على العديد من المَعالِم، والمباني المُميَّزة، والرائعة، ومن أهمّها:[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث محمد صادق إسماعيل، التجربة الماليزية : مهاتير محمد و الصحوة الاقتصادية (الطبعة الأولى )، القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، صفحة 12-18. بتصرّف.
  2. ↑ إبراهيم مرزوق، دائرة المعارف الثقافية، صفحة 237. بتصرّف.
  3. ↑ دائرة المعارف العالمية، وباحثون عرب، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، السعودية : مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 129، جزء الثاني والعشرون. بتصرّف.