محمد صلى الله عليه وسلم
بعث الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ليهدي الناس إلى عبادته سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وترك عبادة غيره، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وقد كان من أحسن الناس خلقاً، كما كان يتميز بالجمال والبساطة، فعن البراء بن عازب أنّه قال: (ما رأيتُ أجملَ مِن رسولِ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُترجِّلًا في حُلَّةٍ حمراءَ) [صحيح ابن ماجة]، وسنعرفكم في هذا المقال عن أهم مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم.
صفات الرسول الخُلقية
- كان صلى الله عليه وسلم من أجود الناس.
- كان من أصدق خلق الله تعالى فلم يكن يكذب ويقول الحق في كافة الأوقات كما أنّه اتصف بهذه الصفة منذ أن كان طفلاً صغيراً.
- كان صلى الله عليه وسلم متواضعاً، وأشد الناس حياءً وخلقاً.
- كان صلى الله عليه وسلم يحتفظ بأمانات الناس الذين يضعونها لديه وذلك لشدة أمانته، فقد كان يعيدها لهم فيما بعد كما أخذها منهم.
- كان صلى الله عليه وسلم مقداماً وشجاعاً ولا يخاف أعداءه، وكان دوماً في الصفوف الأولى من الجيش في كافة الحروب والغزوات، وكان المسلمون يتخذونه قدوةً في ذلك وبالتالي فقد كان أعداؤه يخافون منه ويهابونه.
- يعتبر صلى الله عليه وسلم من أشد الناس رأفةً بالآخرين وقد كان يتصف بالعطف والحلم على الجميع.
- كان صلى الله عليه وسلم يمتلك من الصبر ما لم يمتلكه غيره، حيثُ صبر على تعذيب الكافرين وصدهم له أثناء الدعوة، كما صبر عندما فقد أبناءه.
- العفو والصفح عند المقدرة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعفُو حتى عن أعدائه وذلك بسبب الرحمة التي كانت في قلبه بالإضافة إلى طيبته.
- كان صلى الله عليه وسلك نظيفاً مرتباً ويفضل الملابس البيضاء، وكان يعتني بنظافة شعره ، ويستخدم الطيب دائماً
.
صفات الرسول الخَلقية
عُرف محمد صلى الله عليه وسلم بأنّه شديد الجمال، ومن تتلخص ثفاته بالآتي:
- كان صلى الله عليه وسلم متوسط الطول، حيثُ إنّه لم يكن طويلاً ولا قصيراً.
- كان وجهه مستديراً أبيض اللون، جميل مشرب بحمرة، وكان النور يشع منه.
- كان شعره طويلاً يصل لشحمة أذنه.
- كان صلى الله عليه وسلم عريض المنكبين.
- كان أدعج العينين أي شديدتي السواد.
- كان صوته أثناء تلاوة القرآن جميلاً جداً ومميزاً.
- لديه ختم النبوة على كتفه.
- كانت له رائحة جميلة جداً تشبه رائحة المسك والعنبر.