مظاهر التنمية
مفهوم التنمية
يشير مفهوم التنمية إلى سلسلة من التغييرات الإيجابية التي تشمل جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والأيديولوجية، ويحاول من خلالها الإنسان تحليل التطورات والتغييرات التي تواجه مجتمع ما، لمحاولة لفهم المشكلات إن وجدت وتصحيح مسارها بما يتناسب مع المجتمع وتطلعات أفراده، وتعتبر التنمية اليوم من أهم عناصر استقرار الشعوب وتطويرها.
مظاهر التنمية
- المظاهر الاقتصادية: تُدخل التنمية تعديلات في الاقتصاد المحلي للدولة، بهدف بناء اقتصاد قوي قادر على تحقيق استقلاله، وزيادة دخل المنتجين، وزيادة حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
- المظاهر الاجتماعية: يشير مفهوم المظاهر الاجتماعية للتنمية إلى توفير الرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع، وتطوير العلاقات الاجتماعية، والنظم، والمعايير الاجتماعية بين الأفراد.
- مظاهر سياسية: فهدف التنمية بناء نظام ساسي قوي، وحديث، وديموقراطي، من خلال تمكين المواطنين من المشاركة السياسية.
- الإصلاح: يعبر مفهوم الإصلاح عن عملية تغيير إدارية واعية، وتهدف بشكل أساسي إلى إصلاح الخلل الموجود في الأنظمة الإدارية التابعة للدولة.
- تطوير المنظمات: يشير المفهوم إلى عملية تطوير للنظام الإداري، كتطوير أساليب العمل.
- التنمية الإدارية: يشير مفهوم التنمية الإدارية إلى كافة الخطط المنظمة بهدف رفع قدرة الأجهزة الادارية بهدف تحقيق تنمية شاملة، ويتم ذلك من خلال تطوير اللوائح والقوانين المتعلقة بالمؤسسات والموظفين.
احتلت النرويج تليها أستراليا، ثمّ الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وألمانيا، ونيوزيلندا، وإيرلاندا، والسويد، وسويسرا، واليابان أعلى عشر مراتب عالمياً من حيث تحقيق التنمية، في حين لم تصل العديد من الدول النامية إلى مستوى أدنى من مؤشرات التنمية، كالجبل الأسود، وأفغانستان.
خصائص التنمية
- عملية شاملة ومستمرة.
- عملية انتقال المجتمعات من مرحلة لمرحلة أفضل.
- استغلالها الأمثل لموارد الدولة وامكانياتها.
أشكال التنمية
تعتبر التنمية عملية متكاملة وشاملة لجميع جوانب الحياة، وبناءً على ذلك تعددت أشكالها على النحو الاتي:
- التنمية الشاملة: تشمل جميع جوانب الحياة في المجتمع، فالتنمية الشاملة تشمل الأفراد بعينهم، من النواحي النفسية، والجسدية، فتحسن مستوى المجتمعات والأفراد.
- التنمية البشرية: تهدف التنمية البشرية إلى ارتقاء الشعوب، ورفع مستوياتها من الدخل والإنتاج من خلال تحسين الفرص التعليمية، ورفع مستويات الخبرة للأفراد لتحقيق أعلى مستويات من الدخل الفردي والمحلي، وبالتالي تحسين مستوى الرفاهية لأفراد المجتمع، فيصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات.
- تنمية متكاملة: يهتم هذا النوع من التنمية بعلاقة المؤسسات بعضها مع بعض، فلا يجب أن يقوم أساس العلاقات بين المؤسسات على التناقض أو الصراع، إنّما يجب أن يقوم على أساس التعاون والتكامل بما يضمن مصلحة المجتمعات والأفراد أولاً.
- تنمية مستدامة: تسعى إلى استمرارية التنمية في كافة الجوانب، وتعتبر التنمية المستدامة الإنسان فاعلاً أساسياً في عملية التنمية، وليس مجرد منتفع.
- التنمية الصناعية: هي عنصر أساسي لتطور المجتمعات وتحسين أوضاعها الاقتصادية، وتتضمن عملية تطوير شاملة تهدف لتحسين أوضاع الشعوب، وتحقيق الرفاهية والاستقرار للأفراد.
- أنواع أخرى من التنمية: التنمية الزراعية والتنمية السياحية.