مظاهر اليسر في العبادة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
العبادة
يعتقد الكثير من الجهلة أنّ الله عز وجل جاء بدين الإسلام ليعذب خلقه، ويقيّدهم بتعاليمه الشديدة، إلا أنّ الذي طبّق هذه التعاليم وعاينها عن قرب وجد أنّه دين السماحة واليسر، فرغم أنّ الله فرض على المسلمين فروضاً وأوجب تأديتها، لكنّه لم يجعل فيها مشقة، ولم يكلف النفس إلا وسعها، وضَمِنَ لمن طبّق هذه التعاليم السعادةَ الأبدية، وتجلّى هذا اليسر في كل التعاليم الدينية؛ كالعقيدة والعبادات والمعاملات، وسنتحدث هنا عن يسر الإسلام في مجال العبادات.
مظاهر اليسر في العبادة:
اليسر في الطهارة
- جواز تطهير الثوب الذي تعلق به نجاسة بالماء فقط.
- جواز تطهير الحذاء الذي تعلق به نجاسة بحفِّه بالأرض فقط.
- جواز المسح على المنطقة المصابة عند الوضوء دون غسلها، كأن يكون أحد الأعضاء مكسوراً وعليه جبيرة، وحينها يمكن المسح بالماء على الجبيرة دون أن يضطر إلى إزالتها.
- جواز التيمّم لمن لم يجد ماءً يتطهّر به، ولمن لا يستطيع التطهر بالماء لجرح أو مرض.
اليسر في الصلاة
- تخفيف عدد الصلوات من خمسين عندما فُرضت ليلة الإسراء والمعراج إلى خمس صلوات فقط، وهي لا تأخذ وقتاً طويلاً، ومع هذا التيسير العظيم ينال العبد عليها أجراً عظيماً إن أخلص وأحسن أداءها.
- جواز الصلاة على أي مكان طاهر من الأرض، فلم تكن جائزة عند الأمم السابقة إلا في المعابد.
- سقوطها عن الحائض والنفساء، وعدم قضائها بعد طهرهما.
- مشروعية الجمع والقصر في بعض الظروف التي يمر بها المسلم؛ كالسفر والمطر.
- تخفيف الإمام في صلاة الجماعة؛ تيسيراً على الكبير، والمريض، والعاجز، والأم التي تقلق على طفلها.
- مشروعية سجود السهو إذا حصل خلل في الصلاة في أمور معيّنة، وعدم الإلزام بإعادة الصلاة.
اليسر في الصيام
- فرض الصوم شهراً واحداً في السنة كلها.
- إباحة الإفطار عند السفر أو المرض.
- النهي عن الصوم المتواصل ليومين أو ثلاثة، وعدم السماح بالزيادة عن الوقت المشروع في اليوم، وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
- التخفيف على من لا يستطيع الصوم بالقضاء أو الفدية، حسب حالته.
اليسر في الزكاة
- الإلزام بدفع قيمة قليلة جداً، مقارنة بالنصاب الذي تجب فيه الزكاة، والقيمة هي فقط 2.5%.
- دفع الزكاة مرة في السنة.
- وجوب الزكاة في أموال معينة وليس في الأموال جميعها.
اليسر في الحج
- فرض الحج مرة في العمر لمن يستطيع
- جبر الخلل الذي يحصل في واجبات الحج بفدية.
- غفران الذنوب للحاج، وعودته كيوم ولدته أمه.
- عدم الإلزام بترتيب معين يوم النحر في الأعمال الثلاثة (الحلق، والرمي، والطواف)، وجواز فعلها بالترتيب الذي يريده الحاج.