تتعدد مظاهر الاحتفال الماديّة والشكليّة لدى الأطفال في أيام العيد، وعادة ما تكون على النحو الآتي:[1]
تُشير الدراسات النفسيّة إلى أنَّ كبت فرحة الأطفال في المناسات والأعياد يُسبب لديهم العديد من المشاكل النفسيّة، ومن هذه المشاكل: الخوف، والعزلة، والهلع، والكآبة، والرعب، وربما يتجاوز ذلك إلى محاولة الطفل الهروب من المنزل، فمظاهر العيد لدى الطفل لا تقتصر على الجانب الماديّ ّوالشكليّ، وإنَّما تتعداها إلى إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال، وتوجيههم إلى فهم الغاية الإسلاميّة في العيد، والمتمثلة بصلة الأرحام، وعيادة المرضى، ومساعدة المحتاجين، والعطف على المساكين، وهكذا فإنَّ مبادئ وأساسيات القيم الاجتماعيّة والوجدانيّة سوف تنغرس في نفوس الأطفال منذ الصغر.[2]
يفرح الأطفال كثيراً بأيام العيد، وخصوصاً لأنَّهم يحصلون على الهدايا والعطايا، حيث اعتاد كثير من الأطفال على استقبال العيد بالعيدية التي تُقدّم لهم من قبل الأعمام والأخوال والأقارب، فهذه العيدية وإن كانت يسيرة القدر إلّا أنَّها تُدخل الفرحة والبهجة إلى نفوسهم،[3] وبالتالي فإنَّ العيدية من العادات الحسنة، التي توافق الشريعة الإسلاميّة السمحاء، والتي تُدخل السرور إلى جميع نفوس المسلمين سواء أكانوا كباراً أو صغاراً.[4]