مظاهر عدل الله طب 21 الشاملة

مظاهر عدل الله طب 21 الشاملة

تعريف العدل

العدل في اللغة: ضدّ الجور، وهو القصد في الأمور، أما العدل في الاصطلاح فهو: الاستقامة على طريق الحق، واستعمال الأمور في مواضعها ومقاديرها، من غير إسرافٍ ولا تقصيرٍ،[1]والله -عز وجل- اتّصف بالعدل، وسمّى نفسه -سبحانه- به؛ لنعرف طريق الحق والعدل، وتسود شريعة الله -تعالى- في أرجاء المعمورة، وخير من أقام العدل بين الناس هو نبيّنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.[2]

مظاهر عدل الله

إن العدل صفةٌ إلهية، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ)،[3] وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنَّهُ قالَ: (يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا)،[4] ولعدل الله -تعالى- مظاهر كثيرةٍ لا تُعدّ ولا تُحصى، وسنذكر بعضاََ منها فيما يأتي:

فضائل العدل للمجتمع الإسلامي

إن الله -تعالى- عادلٌ، ومظاهر عدله كثيرةٍ ومتعدّدةٍ، وانعكس عدل الله -تعالى- على عباده، إذ أمرهم بالعدل في جميع شؤون حياتهم من ولادتهم إلى مماتهم، قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّـهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّـهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)،[17] وللعدل فوائد جمّةٍ انعكست على المجتمع، وسنذكر منها ما يأتي:[18]

المراجع

  1. ↑ "العدل"، www.ar.islamway.net، 2014-4-1، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "بالعدل نبقى"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ سورة النساء، آية: 40.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2577، صحيح.
  5. ↑ "أدلة عقلية على العدل المطلق لرب البرية"، www.islamweb.net، 2006-9-28، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرّف.
  6. ^ أ ب خالد الرفاعي (26-4-2016)، "عدل الله سبحانه وتعالى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرّف.
  7. ↑ سورة القمر، آية: 49.
  8. ↑ "اسم الله العدل"، www.nabulsi.com، 2005-10-12، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرّف.
  9. ↑ "اختلاف الابتلاءات بين العباد وتنزه الله عن الظلم"، www.islamweb.net، 2010-7-8، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرّف.
  10. ↑ سورة الجاثية، آية: 13.
  11. ^ أ ب سجاد أفضل (9-4-2015)، "تسخير ما في الكون للإنسان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2019. بتصرّف.
  12. ↑ سورة التين، آية: 4.
  13. ↑ سورة النساء، آية: 58.
  14. ↑ سورة المائدة، آية: 8.
  15. ↑ راغب السرجاني (22-5-2011)، "العدل في الإسلام عدل الرسول"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2019. بتصرّف.
  16. ↑ "التخيير والتسيير"، www.nabulsi.com، 2004-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2019. بتصرّف.
  17. ↑ سورة النساء، آية: 135.
  18. ↑ "فوائد العدل"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2019. بتصرّف.
  19. ↑ سورة الحجرات، آية: 9.