مظاهر التكريم التي خص الله بها الإنسان طب 21 الشاملة

مظاهر التكريم التي خص الله بها الإنسان طب 21 الشاملة

مظاهر التكريم التي خصّ الله بها الإنسان

من المظاهر التي اختصَّ الله بها الإنسانَ بالتكريم نذكر:[1]

التكليف مظهر آخر من مظاهر تكريم الله للإنسان

من مظاهر التكريم التي اختصّ الله بها الإنسانَ جعلُه مناطَ التكليف، ففي حين خلق الله الثمار، والأنعام لخدمة الإنسان وفائدته فقد اختصّ الإنسان بمهمّة عظيمة، هي مهمّة عبادتِه، وحملِ أمانته، ومن العبادات أداءُ الصلاة، والحجّ، والصوم، وترك الشهوات، وما رتّبه الله للإنسان جزاءَ صبره، وإيمانه من النعيم المقيم في جنات الخلد.[4]

معنى تكريم الإنسان في القرآن الكريم

قد جاء لفظ التكريم للإنسان في كتاب الله تعالى ليدلَّ على تفضيل الإنسان على سائر المخلوقات، والتّكريمُ ضدُّ النُقصان، وهو معنى دالّ على مظاهر تكريم الإنسان بخلقه على أحسن صورة وهيئة، وحمله في البرّ والبحر، وإكرامه بالرزق المُسخّر له من طعام وشراب، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا).[5][6]

المراجع

  1. ↑ د. عبدالحكيم درقاوي (2010-11-25)، "الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-3. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الإنسان ، آية: 1.
  3. ↑ سورة البقرة ، آية: 186.
  4. ↑ "مظاهر تكريم الله للإنسان"، إسلام ويب، 2004-5-19، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-3. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الإسراء، آية: 70.
  6. ↑ أ. د. أبو اليزيد أبو زيد العجمي (2018-2-22)، "تكريم الإنسان في الإسلام "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-3. بتصرّف.