الحمل
تُعتبر فترة الحمل التي تمرّ بها المرأة من أهمّ الفترات وأكثرها خطورةً على حياة الأُم؛ فهي تحملُ جنينها في بطنها تسعة أشهر متتالية؛ لذا فهي بحاجة إلى الاهتمام والرعاية منذ اللحظة الأولى لحملها، وحتى لحظة الولادة وما بعدها؛ كما وتُعتبر الأمومة من أنبل المشاعر الإنسانيّة وأكثرها صدقاً. كي تعلم المرأة أنها تحمل بين أحشائها جنيناً تظهرُ عليها مجموعة من العلامات أو الأعراض التي تدل على وجود الحمل.
كيفية معرفة وجود حمل
عمل فحصٍ واختبار، ويكون هذه الاختبار على ثلاثة أنواع وهي:
- الاختبار المنزليّ، ويتم بواسطة جهاز صغير تبتاعه المرأة من الصيدليّة؛ حيث تقوم بعملية الفحص في المنزل وذلك باتباع التعليمات التي تُرفق مع الجهاز.
- الاختبار البوليّ المِخبريّ، ويتم في المختبر، عن طريق أخذ عينة من البول وفحصها بواسطة أجهزة مُختصّة.
- اختبار الدم المِخبريّ، وهو أكثر دقةً في تحديد النتيجة، ويكون بسحب كميّة بسيطة من الدم، وتحليلها مخبريّاً.
مظاهر وأعراض الحمل
- تأخر الحيض عن الموعد المحدّد بأسبوعين.
- الغثيان والقيء في الصباح، أو عند المشي، أو عند النهوض من الفراش.
- الإحساس بوخز وحكة في جلد الثدي بسبب زيادة كميّة الدم فيه.
- كثرة التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدّل الطبيعيّ.
- الوحم، بطلبها لبعض الأنواع من الأطعمة، وإعراضها عن أخرى.
- القلق والمزاجيّة.
- كثرة النوم والشعور بالنُعاس باستمرار.
- آلام الثديين.
وللحمل بعض المظاهر الخارجيّة ومنها، الزيادة في الوزن، وزيادة حجم البطن مع النمو المُستمر للجنين، وانتفاخ في اليدين والرِجلين وخاصّةً في الشهور الأخيرة.
التغذية أثناء الحمل
من المهم للمرأة الحامل الحصول على تغذية كاملة، ومتوازنة، ولا سيّما تناولها لمُنتجات الألبان، وأنواع الخضروات والفواكه، ويجب أن يخلو الطعام من البكتيريا والفطريّات، وذلك بغسل الخضروات، وطهي اللحوم جيداً، وعلى المرأة أن تأخذ بعين الاعتبار أنَّ التغذيّة في فترة الحمل تؤثر على الجنين، ليس فقط في الوقت الحاضر، وإنّما على حياته المستقبليّة؛ لذلك يجب التأكد من حصوله على كل العناصر الغذائيّة الهامة وبالكميات المطلوبة وأهمّها:
- حامض الفوليك، وخاصّةً في بداية الحمل وحتى قبل بداية الحمل.
- الكالسيوم والحديد، وهما يُفيدان في النمو السريع للجنين.
- فيتامين د، وأسهل الطرق للحصول عليه التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً.
- الفلوريد، وهو مهم في تكوين الأسنان، ويفضلُ الحصول على الفلوريد في الأشهر الأخيرة، وأثناء الرَضاعة الطبيعية.
- الأوميجا3: تساعد على تكوين أنسجة المخ وقرنية العين.