يُعتبر قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي شهدت تغيراً واضحاً وملحوظاً في التطور والتقدم، حيث تم استحداث الكثير من الأدوات والأساليب المستخدمة في عملية التعليم، حيث إن أدراج الحواسيب في عملية التعليم كان له دور كبير في تغيير نوعية التعليم حيث استطاع المعلمون من خلال الحواسيب ونظام التعليم الإلكتروني تقديم أنشطة رقمية للطلاب، كما أتاحت المنظمة التعليمية الإلكترونية الفرصة للطلاب بالوصول إلى العديد من الأبحاث كما ساعدت في سهولة التواصل بين الطلاب مع بعضهم وبين المعلم مع طلابه.[1]
في عديدٍ من المجالات كانت آثار التقدم تظهر على شكل مظاهر تقديم إيجابية وليست سلبية، في مجال الاتصال والوصول كان للتقدم أثراً مباركاً فقد أصبح الوصول إلى جميع المعلومات أسهل بكثير مما كان عليه سابقاً، وهذا التقدم ساهم في تطوير عدة مجالات بفضل سهولة الوصول إلى المعلومات، كما ساهم التقدم في سهولة عملية التواصل وتحسينها في جميع أنواعها سواء أكانت اتصالات أو رسائل نصية أو بريد إلكتروني.[2]
إن التقدم الذي حدث لم يُحدث تطوراً بسيطاً في مجال التكنولوجيا بل أحدث ثورة كبيرة فيه، وسمح للعديد من التقنيات الحديثة أن تصبح في متناول أيدي الجميع والتي قد سهلت الكثير من الأمور التي كانت تستغرق من البشر الوقت والجهد، فيما يلي بعض مظاهر التقدم التكنولوجي:[3]