عندما يهتم الرجل بشريكته أو محبوبته، فإنه يسعى لقضاء أطول وقت معها، ويشاركها بأدق التفاصيل التي يمر بها، يقول مستشار الزواج والعلاقات الدكتور كمال خورانا: "عندما يحاول الرجل أن يقضي معظم وقته مع شريكته، ويبحث عن طرق للوصول إليها، فذلك مؤشراً واضحاً على حبه واهتمامه بها، وذلك أفضل من التعبير عن مشاعره بالكلام، لذا يجب أن تجعل المحبوبة تلك اللقاءات ذات خصوصية للطرفين".
إذا قام الرجل أيضاً بدعوة شريكته لمقابلة والديه، أو قدمها لأصدقائه، أو أعلن عن علاقته بها بحرية في مواقع التواصل الاجتماعي، فذلك دليل واضح أيضاً على جدية ارتباطه بها، وصدق نواياه نحوها، يقول مستشار الموارد البشرية راسيك شاتورفيدي: " لا يمكن أن تعبر كلمة أحبك عن الالتزام الكامل من الرجل تجاه شريكته، فهي لا تمنح لها الأسباب الكافية للشعور بالحب، بينما يعد تقديمها لعائلته، ولأصدقائه مؤشر كافٍ على أنها الوحيدة في حياته، وهو يريد بذلك أن يدمجها في محيطه، والأشخاص الذين يهتمون لأمره، ويقبلونها كجزء أساسي من وجوده".[1]
عندما يظهر الرجل التزاماً حقيقياً تجاه شريكته، وتجاه الوعود التي قطعها لأجلها، فذلك دليل أيضاً على صدق نيته ومشاعره تجاهها، وإصراره على الارتباط بها بشكل جدي.[2]
عندما يمنح الرجل شريكته اسم أو لقب خاص بها، فذلك دليل عن الحب الحقيقي والصادق لها، وهي تماثل طريقة رجل يجاهر بحبه بصوت عالٍ لكن بطريقته الخاصة.[2]
يظهر الرجل المحب استعداده الدائم للقيام بالأعمال، وترتيب كل شيء بنفسه، وحمل أي واجبات عن شريكته، بل ويبدي فرحاً لقيامه بذلك؛ لأنه يعتبرها فرصة عظيمة لإثبات مهاراته العملية لشريكته، وإثبات بأنه سيكون زوجاً جيداً لها في المستقبل.[3]