يُعرف البردقوش، أو المردقوش، علميّاً باسم (Origanum majorana)، وهو نبات عشبي مُعمّر، ينتمي للفصيلة الشَفويّة، موطنه الأصليّ حوض البحر الأبيض المُتوسّط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، له ساق صلبة مُتفرّعة، وأوراقه تُشبه شكل اللّسان، أزهاره ورديّة أو بنفسجيّة، ولها رائحة عطريّة.[١]
حظي البردقوش بتقدير كبير عبر التّاريخ؛ فقد عرفه قدماء المصريّين والرومان قبل الميلاد واستخدموه كأحد التوابل، ووصفه كهنتهم لعلاج الصّداع النصفيّ، كما وصفه ديسقوريدس في القرن الأول الميلادي لتليين الأعصاب، ووصف الفيلسوف الألماني البير الكبير مُستحلب البردقوش لعلاج الاستسقاء، كما وصفه طبيب فرنسيّ عاش في القرن السّابع عشر لعلاج التشنّجات، ووصفه أطبّاء القرن التاسع عشر للتخلّص من الأرق. أثبت الطب الحديث فائدة البردقوش لعلاج كثير من الأمراض؛ ولذلك نصح الباحث بقسم علم الأدوية في المركز القوميّ للبحوث في مصر، الدكتور مُحي الدين الليثي، بشرب كوب من البردقوش صباحاً ومساء، وذلك لدوره الفعّال كمُضادّ للالتهابات، وكخافض للحرارة المُرتفعة.[٢]
يُوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100 غرام من البردقوش المُجفّف: [٣]
يمكن الاستفادة من البردقوش بأشكاله المُتعدّدة، وفيما يأتي طرق تحضير واستخدام البردقوش:
أثبتت الدّراسات أنّ البردقوش يمتاز بقدرته على علاج الكثير من الأمراض، وله فوائد كبيرة للجسم، منها:
أثبتت الدّراسات التي أجُريت على نبات البردقوش أنَّ خلاصته آمنة تماماً عند تناولها بمقدار 5غم لكل كيلوغرام من وزن الجسم، كما أنّ استخدامه لمدّة شهرين لم يُؤثّر على وظائف الكبد، والكلى والدم.[٨] إلا أنّ له بعض الأضرار والآثار الجانبية، ومنها:
يجب الحذر عند تناول الجرعات العلاجيّة للبردقوش في الحالات الآتية: