كلمة إتيكيت هي كلمة منحدرة من أصول فرنسية تعطي مدلول الالتزام والتقيد بالمتطلبات السلوكية التي تفرضها أعراف المجتمع وتقاليده، ويتضمن هذا الشيء الحفاظ على السلوك المتزن الذي تتطلبه تلك الأعراف المجتمعية بحسب المناسبة والطقوس التي تكون متزامنة مثل الأعياد والمهرجانات والأحداث المهمة بالنسبة لذلك المجتمع.
من الناحية اللغوية فإنّ كلمة إتيكيت تأخذ تعريفاً مقارباً لما تم ذكره وهو عبارة عن "مجموعة القوانين التي تقنن سلوك الفرد بشكل ملائم ومهذب"، وفي نفس السياق فإنّ خبراء فن الإتيكيت يُجمعون على أنّ الإتيكيت المتزن يبدأ باللحظة التي يُظهر فيها الأشخاص الاحترام لبعضهم البعض مقترناً بالصدق والإخلاص وإظهار مستوى رفيع من التعامل اللطيف واللبق.[1]
فيما يلي أهم الأمثلة على الأخلاقيات المتبعة ضمن إطار الإتيكيت والمتعلقة بمواقف عديدة قد تصادف أي شخص في حياته:[2]
فيما يلي أبرز جوانب الأهمية المقترنة بالإتيكيت في مجال المال والأعمال:[3]
من الجوانب الاحترافية في مجال الأعمال أن يتحفظ الموظف عن الإدلاء بالمعلومات التي يملكها وتتعلق بجوانب شخصية تمس أحد المسؤولين، لذلك فإنّ الأنسب عدم التدخل في هذه الأمور.
قد تكون طبيعة عمل الموظف تفرض عليه التعامل مع الكثير من زبائن الشركة وعملائها خصوصاً من خلال الهاتف، وبالتالي ليس بمقدوره تذكر كل من اتصل بهم في السابق، لكن الزبون او العميل لديه القدرة على التذكر من خلال الأسلوب اللبق الذي يتلقاه من قبل الموظف.