-

معنى كلمة الدولة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معنى كلمة الدّولة

تعرّف الدولة بأنّها مجموعة من الأفراد يعيشون على بقعة جغرافية محددة وتحكمهم سلطة سياسية معينة ذات سيادة، وتجمعهم روابط متعددة وبينهم تجانس إجتماعي أو ديني أو تجانس من أي نوع آخر.[1]

أركان الدّولة

يتطلب قيام الدّولة وجود أربعة عناصر رئيسية وهي:[2]

  • التجمع السكاني: هو مجموعة الأفراد الذين تجمعهم مفهوم وحدة المصالح والأهداف المشتركة والمصير المشترك، وقد كانت وجهة نظر بعض الأطروحات أنّه لا بد من تجمع هؤلاء الأفراد عناصر مشتركة كاللغة والعِرق، إلا أنّ التطور الحضاري لمفهوم الدّولة أثبت قصور هذه النظريات.
  • الإقليم: هو البقعة التي يسكنها مواطنو الدّولة، وتمارس الدّولة عليها سيادتها وتفرض هيبتها، ولا يقتصر الإقليم على الأرض فقط وإنّما يشمل المياه الإقليمية التابعة للدّولة والطبقات الجوية فوق أرض الدولة.
  • السيادة: هي السلطات العليا التي تمثل الدّولة وتنظم العلاقات بين مواطنيها، كما أنّها الجهة المُخولة بإصدار الأوامر والطلب من الشعب أن يكون منتمياً لها كونها الممثل لمصالح المجتمع، وتعني السيادة أيضاً أن تكون الدّولة ذات استقلالٍ سياسي وألا تتبع لأي جهة خارجية بما يضمن لها حرية اختيار منهجها السياسي.
  • الحكومة: هي مجموعة المؤسسات التي تقوم الدّولة من خلالها بوضع سياساتها وضمان تنفيذها، فهي أداة للدّولة لتقوم بممارسة وظائفها وسلطاتها.

أنواع الدّول من حيث السيادة

تُصنف الدول من حيث السيادة إلى نوعين، وهما:[3]

  • الدول كاملة السيادة: هي تلك الدول التي تتمكن من إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحريتها وممارسة سلطاتها دون أن تكون خاضعة لجهات خارجية أو داخلية، وتتميز الدولة كاملة السيادة بأنّها تتمتع بكافة حقوقها وتؤدي واجباتها على الصعيد الدولي.
  • الدول ناقصة السيادة: تُعرف بأنّها الدولة التي تخضع لإشراف دولة أخرى ولا تتمتع بالخصائص الأساسية للدولة ومن الأمثلة على هذا النوع من الدّول هي الدول الموضوعة تحت الإنتداب والدول التابعة والدول التي التزمت بمعاهدات غير متكافئة، وغيرها من أنواع الدول ناقصة السيادة.

المراجع

  1. ↑ عبد السلام جمعة زاقود، العلاقات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد، صفحة 0. بتصرّف.
  2. ↑ د.حسن أبشر الطيب، الدولة العصرية ، صفحة 6-7. بتصرّف.
  3. ↑ د.علي هادي حميدي الشكراوي (16-12-2016)، "أنواع الدول من حيث السيادة"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2018. بتصرّف.