يوجد العديد من وسائل تنشيط الذاكرة، التي تُساعد في أرشفة واسترجاع المعلومات المهمة لاحقاً، ومنها:[1]
تتحسن قدرة عمل ونشاط الذاكرة، ويقل خطر إصابتها بمرض الباركنسون، والزهايمر عند الالتزام ببعض الحميات الغذائية التي تحتوي على أطعمة للذاكرة، مثل: الخضروات الورقية، والتوت، والحبوب، والبقوليات، والمكسرات، والدجاج أو الديك الرومي، وزيت الزيتون أو زيت جوز الهند، والأعشاب، والتوابل، والأسماك الدهنية كالسلمون والسردين الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية التي تلعب دوراً مهماً في بناء الخلايا العصبية والمخ، وتزيد من قدرة الذاكرة على التعلم، ولعل أشهر الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة تُنشط الذاكرة، وهي: حمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية فرط ضغط الدم، وحمية الدماغ.[2]
يلعب النوم دوراً رئيسياً في عمل الذاكرة والدماغ الجيد، فحسب إحدى الدراسات وجد أن تأثير النوم على الدماغ بعد تعلم شيء جديد يؤدي إلى تغييرات مادية وواضحة في الدماغ، وقد صرح الباحثون منذ فترة طويلة بأهمية النوم للذاكرة ولقدرتها على الاستمرار بالتعلم، خاصةً أهمية الغفوات الصغيرة بعد التعلم، التي تساعد على التعلم بشكل أسرع والتذكر بشكل أفضل.[3]
يحتاج عمل الذاكرة والدماغ بكفاءة إلى التعلّم باستمرار من أجل الحفاظ عليهما، فقوة الذاكرة مثل قوة العضلات، أي كلما استخدمت أكثر كلما ازدادت قوتها وسعتها، خاصةً عند تعلم مهارات جديدة خارج منطقة الراحة، مثل: تعلم أداة موسيقية جديدة، وصنع الفخار، والشطرنج، والسودوكو، والرقص، وتعلم لغة جديدة، حيث أظهر بحث عام 2007 أنّ التحدث بأكثر من لغة يمكن أن يؤخر ظهور مشاكل الذاكرة عند المصابين بالخرف.[2]