وسائل الاتصال والتواصل طب 21 الشاملة

وسائل الاتصال والتواصل طب 21 الشاملة

الاتصال والتواصل ما بين الماضي والحاضر

ترجع أهميّة الاتصال والتواصل إلى عصور قديمة، حيث وجد الإنسان أن هُناك حاجة مُلحة لإيجاد وسائل تُتيح الاتصال بين الأشخاص، فبدأ التواصل من خلال الرسائل المكتوبة، ثُم تطوّرت وسائله إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، من مواقع للتواصل الاجتماعي بمساعدة أجهزة ذكية تُتيح لمستخدميها الاتصال مع كل المعارف والأصدقاء من أقصى شرق الكُرة الأرضية إلى غربها.

الفرق بين الاتصال والتواصل

وغالباً ما ترتبط كلمتا الاتصال والتواصل ببعضهما، إلا أنّ هُناك فرقاً جوهرياً بينهما حيث إنّ الاتصال هي رغبة شخصٍ ما بالاتصال بشخص آخر، وقد يرد الطرف الآخر على هذا الاتصال أو يبقى مُستمعاً فقط، ونرى هذا جلياً في خُطب الجمعة أو خطاب الرؤساء وغيرها من الخطابات التي نعرفها، بينما التواصل فهو تفاعل بين شخصين في الوقت نفسه، بحيث يُرسل الشخص كلامه ويرد الطرف الآخر عليه في تلك اللحظة أو فيما بعد، ولهذا سُميت المواقع المشهورة في وقتنا وسائل التواصل الاجتماعي، فعند نشرك لصورة ما ترى تفاعلاً وتواصلاً من الأصدقاء من خلال إبداء إعجابهم أو وضع تعليقهم على تلك الصورة وهنا حدث تواصل بينك وبينهم.

وسائل التواصل والاتصال الحديثة

وللاتصال والتواصل عدد من الوسائل نوردها فيما يلي:

سلبيات وسائل الاتصال الحديثة

وعلى الرغم من أنّ وسائل التواصل والاتصال الحديثة جعلت البعيد أقرب مما كان عليه ففي خلال لحظات تستطيع التحدث مع من شئت أينما وُجد، إلا أنّها بقدر ما قرّبت بعّدت، حيث أصبح الناس منشغلين بهذه الوسائل عن زيارة بعضهم البعض، وترى الناس لا يزورون بعضهم إلا في مناسبات محدودة، كيف لا وأنت تستطيع أن ترى الحياة اليوميّة لأصدقائك وأقاربك في مختلف مناطق العالم، من خلال الصور الفيديوهات وأنت جالس في بيتك، وهو ما خلق عدم الحاجة لزيارتك لهم.