وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم طب 21 الشاملة

وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم طب 21 الشاملة

تعريف وسائل الاتِّصال وتكنولوجيا التعليم

تُعرَّف العمليّة الاتِّصالية بأبسط أشكالها على أنّها: عمليّةٌ مُنظَّمةٌ، وتبادُليّةٌ في إرسال، واستقبال الرسائل اللفظيّة، وغيرها، بين المُرسِل، والمُتلقِّي، باستخدام وسيلة تقليديّة بديهيّة، أو وسيلة تكنولوجيّة مُتطوِّرة، لتصبح عناصرها هي: المُرسِل، والمُتلقِّي، والرسالة بينهما، والوسيلة المُستخدمة في ذلك، والتغذية الراجعة بعد إتمام عمليّة التواصُل بينهما، إلّا أنّ هذه العمليّة قد يعتريها النَّقص؛ لخلل ما في أحد عناصرها؛ فالتشويش قد يطرأ على الوسيلة، ممّا يؤدّي إلى وصول الرسالة بغير صورتها الأولى، وقد يَعي المُتلقِّي رسائل لم يقصدها المُرسِل، حيث تُعبِّر التغذية الراجعة في هذه الحالة عمّا لم يقله المُرسِل صراحةً؛ ولذلك تتضاعف أهمّية العناية بالعمليّة الاتِّصالية عندما ترتبطُ بالتعليم؛ وذلك لأنّ عمليّة تربية الطلبة، وفَهم دروسهم، ومدى تفاعُلهم، وحُسن تعامُلهم، وانطباعاتهم عن العِلم، والمُعلِّم، سيُبنى جزء منها على أساس جودة العمليّة الاتِّصالية فيما بينهم؛ إذ يساهم تصميم الوسائل التعليميّة، واستخدامها في إشراك حواسّ الطالب، وتغذية تفاعُله المباشر بما يعود بالنفع على العمليّة الاتِّصالية، والعمليّة التعليميّة في آنٍ معاً.[1]

والمُفارقة أنّه في الوقت الذي لا يزال التعليم التقليديّ أوسع انتشاراً ضمن النظام التعليميّ في المدارس، والجامعات، فإنّ وسائل الاتِّصال أوجدَت مساحةً للتعليم الحديث، من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا في العالَم، حيث يُعرِّف قاموس (كامبريدج) تكنولوجيا التعليم على أنّها: التعليم باستخدام التكنولوجيا، أو التكنولوجيا المُصمَّمة؛ بهدف تسهيل التعليم، حيث أصبح من المُمكن تدريس الطلّاب بوسائل مُتعدِّدة، سواءً كانوا موجودين في المدارس، أو الجامعات، أو في بيوتهم، من خلال ما يُعرَف بالتعلُّم عن بُعد، سواء بشكلٍ مُتزامِن بين الطلّاب، والمُعلِّم، أو غير مُتزامِن.[2]

مدى الحاجة إلى وسائل الاتِّصال التعليميّة

تتيحُ التكنولوجيا المجال لتطويع استخداماتها، وِفقاً للحاجات، ومُتطلَّبات الحياة اليوميّة؛ فالتطوُّر التقنيّ، والمعلوماتيّ لا يمكن تجاوُزه، أو غَضُّ الطَّرْف عنه، خاصّة وأنّ ارتباطه أصبح وثيقاً في عدّة مجالات، ومنها: المجالات العلميّة، والتعليميّة؛ ولذا فإنّ معرفة مدى الحاجة للتكنولوجيا، ووسائل الاتِّصال في العمليّة التعليميّة أمرٌ ممكن، وذلك من خلال معرفة الإمكانيّات، والمزايا التي تُقدِّمها هذه التقنيات في خدمة الطالب، والمُعلِّم، والمَنهج، والغرفة الصفّية، ومن تلك المزايا التي يترقَّبها الطلبة في غرفهم الصفّية ما يأتي:[3]

الفُرَص المُقدَّمة في تكنولوجيا التعليم

أصبح التعليم في وقتنا الحاضر أكثر تطوُّراً ممّا كان عليه في السابق؛ فقد لجأ المُدرِّسون إلى استخدام وسائل مُتطوِّرة تُحسِّن من عمليّة التعليم، وتُسهِّلها، ومن أمثلة هذه الوسائل: اللوح الذكيّ، والكُتُب الإلكترونيّة، وغيرها. ومن أهمّ الفُرَص المُقدَّمة في تكنولوجيا التعليم ما تُقدِّمه لكافّة أطراف العمليّة التعليميّة، ومنها:[4]

مُميِّزات وعيوب تكنولوجيا التعليم

تختلف الآراء حول مزايا، وعيوب توظيف التكنولوجيا في التعليم، وفي المقابل، فإنّ العِلم يتطلَّب استثمار الإمكانيّات كلّها المُمكِنة؛ ليكون أداة فاعلة في الواقع، ويُهيِّئ الدَّرب نحو المُستقبل؛ فالتكنولوجيا من الأدوات التي تتعدَّد أوجه استخداماتها؛ لذا يمكننا التركيز على إيجابيّاتها، واستثمارها بما هو مُفيد، ونافع، وتجنُّب سلبيّاتها، والوقاية من أضرارها، ومحظوراتها، ومن تلك المَزايا، والعيوب ما يأتي:[5]

مزايا استخدام تكنولوجيا التعليم

لاستخدام تكنولوجيا التعليم عدّة مزايا، منها:

عيوب استخدام تكنولوجيا التعليم

لاستخدام تكنولوجيا التعليم عدّة عيوب، منها:

المراجع

  1. ↑ Detlef Prozesky, "Communication and Effective Teaching"، ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  2. ↑ "educational technology", dictionary.cambridge.org, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  3. ↑ Danny Mareco (28-7-2017), "10 Reasons Today’s Students NEED Technology in the Classroom"، securedgenetworks.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  4. ↑ " educational technology top advantages of digital curriculum", waldenu.edu, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  5. ↑ "12 Advantages and Disadvantages of Technology in Education", navajocodetalkers.org,29-6-2015، Retrieved 26-12-2018. Edited.