-

وسائل الاتصال قديماً قبل اكتشاف الكهرباء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاتصال والتواصل

تعتبر الحاجة إلى الاتصال والتواصل حاجة أساسيّة عند الإنسان منذ القدم، فالإنسان لا يمكنه قضاء حاجاته ما لم يكن هناك وسائل اتصال بينه وبين أبناء جنسه، ولعل وسائل التواصل قديماً أخذت طابع البطء والصعوبة بالإضافة إلى ضياع الكثير من الرسائل في طريقها للمكان المحدد، ومن الجدير ذكره أنّ الكهرباء سهّلت على البشر التواصل والاتّصال عن بُعد، وسنعرض في هذا المقال كيف كانت وسائل الاتصال قبل أن تكتشف الكهرباء.[1]

وسائل الاتّصال قديماً قبل اكتشاف الكهرباء

من وسائل الاتصال قديماً قبل اكتشاف الكهرباء ما يلي:[2]

  • استعمال الإنسان البدائيّ قبل تطور اللغة الإشارات والرسوم للتعبير عن نفسه وأفكاره، بالإضافة إلى استخدام بعض مصادر الطبيعة مثل النار، حيث إنّه كان يشعل النار ليلاً ليوصل رسالة إلى شخصٍ بعيدٍ عنه، كما أنّه استخدم الدخان في النهار لينقل رسائله عبرها، ويوجد العديد من الكهوف التي تظهر على جدرانها رسوماً مختلفة، وتُعتبر هذه الرسوم من وسائل الاتصال القديمة المعروفة.
  • ظهور العديد من وسائل الاتصال بعد تطوّر اللغة، أبرزها المنادي الذي كان يُنادي في الناس ويخبرهم بقصةٍ أو خبرٍ معيّن، ومن هنا اشتهر الرواة والشعراء، وأصبحوا من أهمّ وسائل الاتصالات بين الناس.
  • تطوّر الأمر لتظهر الرسائل الشفويّة، وكان المسؤول عن نقلها المراسلين والعدائين والمترجلين الذين ينقلون الرسائل من مكان لآخر، كما كانت الرسائل تُنقل أحياناً بالتتابع، حيث يسلّم العدَّاء الرسالة لشخص آخر ينتظره في منتصف الطريق ويُكمل بها للمكان المطلوب.
  • ظهور الرسائل المكتوبة؛ حيث يقوم أحد الأشخاص بنقلها من مكان لآخر، وكانت تنقل أحياناً بالتتابع من رسولٍ لآخر، ثم تمّ استخدام الحمام الزاجل، وذلك بعد تدريبه على طريق الذهاب والعودة؛ بحيث يتمّ ربط الرسالة برجله وإطلاقه في الهواء.
  • اختراع الحروف الخشبيّة والمعدنية في عام 1455؛ حيث يتمّ لمسها في وعاء فيه حبر ثمّ طباعتها على الورق، ويُعتبر الإنجيل هو أول كتاب تمّ طباعته بهذه الطريقة، ثم بعد ذلك ظهرت الكتب والصحف والجرائد كوسيلة اتصالٍ بين النّاس لنقل الأخبار.

وسائل الاتصال بعد الكهرباء

تطوّرت وسائل الاتصالات بعد ظهور الكهرباء، فتمّ اختراع البرق الكاتب، ثم التلغراف، وكانت هذه الوسائل تنقل الرسائل خلال ثوانٍ معدودة، وتمّ استخدامها في البداية كوسيلةٍ لنقل المعلومات الحربيّة، ثم بعد ذلك تمّ اختراع الهاتف الذي مكّن الإنسان من نقل رسائله الصوتيّة بسرعةٍ كبيرة، ويعود الفضل في اختراع الهاتف إلى العالم جراهام بيل وواكب اختراع الهاتف اختراع آخر، استغلّ شبكات خطوط الهاتف، التي تُغطّي معظم سطح الكرة الأرضيّة، وهو الفاكس.[3]

المراجع

  1. ↑ "Why is communication important to human life?", www.hopespeak.com,16-12-2014، Retrieved 21-7-2018. Edited.
  2. ↑ "HISTORY OF COMMUNICATION ", www.historyworld.net, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ↑ "History of Communication from Cave Drawings to the Web", www.creativedisplaysnow.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.