-

وسائل الحد من تلوث الهواء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تلوث الهواء

يُعدّ الهواء من العناصر الأساسيّة للحياة على سطح الأرض، وهو يحيط بها، ويتكوّن من مجموعةٍ معيّنةٍ من الغازات بنسبٍ ثابتةٍ وهي الأوزون، وثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء، والآزوت(النيتروجين) بالإضافة إلى مجموعةٍ من الغازات النادرة، وتتغيّر هذه النسب حسب درجة حرارة الجو، ولكن عندما يحدث تغيير في النظام البيئي فإنّه يؤدّي إلى تغييرٍ في تركيب هذه المكونات؛ فتلوّث الهواء عبارة عن تغيّر في التركيب الأصلي للهواء، ودخول عناصر جديدة وضارّة بصحة الإنسان والحيوان والنبات.

مصادر تلوث الهواء

تتعدّد مصادر تلوث الهواء فمنها ما هي طبيعية ولا دخل للإنسان بها مثل العواصف الترابية التي تقذف الجسيمات الصغيرة وذرات التراب في الهواء، أو الدخان والمقذوفات الناتجة من البراكين والحرائق وخاصّةً حرائق الغابات.

هناك مصادر لتلوّث الهواء من صنع الإنسان والناتجة عن سلوكيّاته المختلفة مثل: الدخان المتصاعد من السيارات والمصانع؛ فهذا الدخان يحتوي على الكثير من المواد الضّارة، والدخان المُتصاعد من السجائر، ومن الغازات الناتجة عن استخدام المركبات الكيميائيّة، والأمطار الحمضيّة التي تحدث بسبب تفاعل الغازات والمواد الكيميائيّة مع ذرات الماء الساقطة إلى الأرض، وهناك أيضاً الصناعات التحويليّة التي تُنتِج الأبخرة والغازات الضارة مثل صناعة البترول والإسمنت والأسمدة، والتلوّث الناتج عن إشعاعات المفاعلات الذريّة والتفجيرات النووّية.

أضرار تلوث الهواء

يُسبّب تلوث الهواء الكثير من الأضرار للإنسان بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، ومنها:

  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند استنشاق الهواء الملوّث مثل النزلات الشعبيّة وسرطان الرئتين والربو، كما يُسبّب أمراض القلب والعين.
  • إصابة النباتات والحيوانات بنقص النمو وهذا يؤثر على الإنسان بشكلٍ غير مباشرٍ؛ لأنّه يعتمد على الحيوان والنبات في غذائه.

طرق الحد من تلوث الهواء

  • زراعة الأشجار وتكثيف تواجد الغطاء النباتي، لأنّه يمتصّ ثاني أكسيد الكربون، ويصدر الأكسجين وهذا يحدّ من التلوث الناتج.
  • إجبار المصانع على وضع المصافي والأدوات الخاصّة على المداخن لتنقية الدخان المُتصاعد، ومُحاولة تنظيم عملية إعطاء التراخيص لبناء المصانع للحدّ من بنائها بالقرب من المواقع السكنية وترخيص بنائها في المناطق الصحراويّة والجرداء.
  • تشجيع استخدام السيارات الهجينة أو التي تعتمد على الكهرباء بدلاً من السيارات التي تعمل على البنزين.
  • التخلّص من النفايات بشكلٍ سليم والابتعاد عن حرقها قرب المواقع السكنية.
  • تشجيع السكان على العيش في المناطق الريفيّة وذلك من أجل تخفيف الضغط والازدحام السكاني في المدن.
  • تشجيع السكان على ترك التدخين ومحاربته.
  • المحافظة على رطوبة التربة ورشّ المياه على سطح الشوارع والطرقات وخاصّةً في أيام الصيف من أجل الحدّ من تطاير الأتربة.