-

وسائل المواصلات وتطورها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وسائل النقل

تطوّرت وسائل الاتصال عبر العصور، وذلك بسبب الحاجة الملحّة لها، حيث إنّ الإنسان اعتمد عليها في التنقل من مكان إلى آخر، فهو يحتاج للتنقل من أجل البحث عن مصادر للغذاء، وللبحث عن مكان آمن يوجد به ماء، كما أن الحاجة لاكتشاف أماكن جديدة هو أهم أهداف التنقل والسفر.

تطور وسائل المواصلات

بدأت رحلة السفر والتنقل عند الإنسان الأول من خلال الاعتماد على رجليه فقط، فقد اكتشف الإنسان أماكن جديدة من خلال التنقل مشياً، وقد استمرّت هذه الوسيلة لفترة طويلة عبر التاريخ، ثم تطوّر الأمر ليستعمل الإنسان الحيوانات من خيول وبغال وإبل، حيث استعملها لعبور المسافات البعيدة والمسافات القريبة على حد سواء، ثم طوّر الإنسان هذه الوسائل فركّب مجموعة من الأخشاب للجلوس بحيث تحمل عدد أكبر من الأشخاص بالإضافة إلى إمكانيّة جرها، كما تم إضافة الوسائد والأقمشة والزينة عليها.

تطوّر السفن

بعد فترة من الزمن انتقل الاهتمام نحو بناء السفن، حيث استُخدمت البحار للتنقل من مكان إلى آخر، وتم تطوير السفن حجماً وصناعة، وقد تم الاستدلال بالنجوم لتحديد الأماكن والاتجاهات، كما الاعتماد على سرعة الرياح في تحريك الأشرعة والصواري، ومع تطور العلم استطاع الإنسان أن يستعمل المواد المحترقة والبنزين في تحريك السفن، حيث بنى الفرنسي دنيز بابان في عام 1690م والإنكليزي جوناثان هيولز سنة 1736م أول سفينة تسير على آلة بخارية.

تطوّر الطائرات

تم اختراع الطائرات في عام 17 ديسمبر 1903 بواسطة الأخوين رايت، حيث إنه مع مرور الوقت فكر الإنسان بالتنقل عن طريق الطيران، لكنه لم يصل إلى نتيجة مهمة، إلى أن تم في وقتنا الحالي اكتشاف الوقود، كما ساعد التطور الصناعي على تطوير صناعة الطائرات، ومما لا شك فيه أن الطائرات الآن تطورت بشكل هائل بحيث أصبحت قادرة على نقل مئات الركاب والبضائع.

تطوّر المركبات الفضائيّة

مع تطوّر العلم أصبح العالم يتجه نحو الانتقال إلى مجالات أوسع، حيث اتجه نظر الإنسان إلى الفضاء الواسع، للوصول إلى القمر، وكان أول من اخترع السفينة الفضائية هو سيرجي كورليوفو، لكن هذا الأمر يتطلب وسائل متطورة جداً.

تطور السيارات والقطارات

أما بالنظر إلى الوسائل البريّة التي اخترعها الإنسان وطوّرها، فيمكن تتبع مسيرة اختراع السيارات التي تعمل بالوقود، حيث إنّ أول من اخترع السيارة هو العالم هو نيكولاس جوزيف في عام 1769، والتي تطورت عبر الوقت لتحمل العديد من وسائل الراحة والرفاهية، بالإضافة إلى أنه تم اختراع سيارات تعتمد على الطاقة الشمسيّة، وأخرى تعمل بالكهرباء، لتكون بذلك صديقة للبيئة.

كما يمكن الإشارة إلى تطور حركة القطارات وسرعتها وقدرتها على حمل عدد كبير من الناس والبضاعة، ونقلهم من مكان لآخر بسرعة كبيرة تصل لغاية سبعمئة كيلومتر في الساعة.