-

إجراءات للحد من أخطار تلوث الهواء والماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإجراءات الوقائيّة للحدّ من تلوُّث الهواء

تُعَدُّ الإجراءات الوقائيّة للحدّ من أخطار تلوُّث الهواء أكثر فاعليّة من الإجراءات العلاجيّة، وقد تأتي هذه الإجراءات على شكل أفعال، وقوانين تفرضها الحكومات، أو على هيئة مُمارسات على المستوى الفرديّ، وفي ما يأتي بيان لأهمّ هذه الإجراءات:[1][2]

  • استخدام الطاقة البديلة، والتي تُعرَف بالطاقة الخضراء، مثل: طاقة الرياح، والطاقة الشمسيّة، ممّا يساعد على تخفيف استخدام الوقود الأحفوريّ الذي يساهم بشكل كبير في تلوُّث الهواء.
  • التخفيف من انبعاثات السيّارات، وذلك عن طريق صناعة سيّارات ذات انبعاثات ضارّة قليلة، بالإضافة إلى استخدام الأشخاص لوسائل النقل العامّ بدلاً من السيّارات الشخصيّة.
  • إعادة التدوير والاستخدام، والذي يؤدّي بدوره إلى تقليص حجم الصناعات التي تُسبِّب تلوُّث الهواء.
  • الحرص في استخدام الطاقة، مثل: الكهرباء، وطاقة التسخين؛ حيث إنّها تعتمد بشكل أساسيّ على حرق الوقود الأحفوريّ في إنتاجها.
  • الحثُّ على التشجير، والزراعة.

الإجراءات العلاجيّة للحدّ من تلوُّث الهواء

يتمُّ استخدام العديد من الأجهزة التي تحدُّ من أخطار التلوُّث الناتج عن انبعاثات السيّارات، والمصانع، وغيرها في حال لم تنجح الإجراءات الوقائيّة في ذلك، وهي تعتمد على جَمع المُلوِّثات، أو تفكيكها قبل انطلاقها إلى البيئة، ومن هذه الأجهزة: المُرشِّحات (بالإنجليزيّة: Filters) التي تمنع الغبار، والعوالق من المرور خلالها، أو المُكثِّفات الكهروسكونيّة (بالإنجليزيّة: Electrostatic Precipitators)، والتي تستخدم الكهرباء السكونيّة؛ لجَمع، وتقليل نسبة الموادّ العالقة، والمُلوّثة في الغازات المُنبعِثة.[1]

بعض الإجراءات للحدّ من تلوُّث المياه

يحدث تلوُّث المياه عندما تدخل موادّ سامّة، وضارَّة إلى المُسطَّحات المائيّة، أو إلى مصادرها، حيث تُؤدِّي إلى تقليل جودتها، وجعلها خطرة على الإنسان، والبيئة المُحيطة، وقد تمّ وضع إجراءات عديدة تهدِف إلى الحَدّ من أخطار هذا التلوُّث، وفي ما يأتي تعداد لبعض هذه الإجراءات:[2][3]

  • تقليل استهلاك الموادّ البلاستيكيّة، وإعادة تدويرها، واستخدامها.
  • الحذر لدى التخلُّص من بعض الموادّ، مثل: المُنظِّفات الكيميائيّة، والزيوت، والموادّ غير القابلة للتحلُّل.
  • الحصاد المائيّ لمياه الأمطار؛ وذلك لتخفيف الاعتماد على المُسطَّحات المائيّة، واستنزافها.
  • صيانة السيّارات؛ لمَنع تسرُّب الزيوت، والسوائل منها.
  • مَنع اختلاط مُخرَجات المصانع بالمُسطَّحات المائيّة.
  • حُسن مُعالجة المياه العادمة، وإدارتها بشكل جيّد.

المراجع

  1. ^ أ ب Dr. Mahendra Pratap Choudhary, Vaibhaw Garg (2013)، Causes, Consequences and Control of Air Pollution, Page 1،7،8،9. Edited.
  2. ^ أ ب Sandesh Adhikari (10-11-2018), "Pollution (Air, Water and Land): Effects on Health, Mitigation Measures and Challenges !"، www.publichealthnotes.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. ↑ Melissa Denchak (14-5-2018), "Water Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.