قياس وتشخيص صعوبات التعلم
قياس وتشخيص صعوبات التعلم
تُعنى عملية قياس صعوبات التعلم بجمع المعلومات لتحديد العوامل التي تسبب بصعوبة القراءة أو النطق عند المصاب، إذ يتم جمع المعلومات أولاً من الأشخاص المقربين مثل الأهل والمعلمين لتحديد التطور الذي مر به المصاب والفرص التعليمية التي كانت متوفرةً لديه، ثمّ يتم إعطاؤه عدداً من الاختبارات لتحديد نقاط القوة والضعف والتي تظهر بدورها التشخيص النهائي والخطة المناسبة للتدخل والعلاج.[1]
اختبارات قياس وتشخيص صعوبات التعلم
تساعد اختبارات القياس على تحديد قدرات الطفل في القراءة ومقارنتها مع قدراته المتوقعة، ويتم فيها قياس كافة معايير عملية القراءة لتحديد الخلل أو سبب المشكلة، كما وتحدد كيفية استيعاب المصاب للمعلومات وما يفعله بها، وتحدد أيضاً الطريقة الأنسب للمصاب للتعلم سواء أكانت سمعيةً، أو نظريةً، أو حركية.[2]
أنواع صعوبات التعلم
قسّم الخبراء حالات صعوبات التعلم إلى عدة أنواع وربطوا كلّ نوعٍ منها مع جزءٍ معينٍ من الدماغ، وهي كالتالي:[3]
صعوبة القراءة اللفطية
يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبات التعلم من عدم المقدرة على تفكيك أصوات الحروف الفردية وربطها مع رموز الحروف المكتوبة، مما يجعلهم يواجهون صعوبةً في قراءتها.[3]
صعوبة القراءة السطحية
يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبات التعلم من صعوبةٍ في تذكر الكلمات من شكلها، كما قد يواجه صعوبةً في لفظ الكلمات التي لا تتشابه مع طريقة كتابتها.[3]
صعوبة التسمية السريعة
يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبات التعلم من صعوبة في تسمية الحروف والأرقام التي يراها، وقد يتمكن من تسمية البعض منها ولكنه قد يستغرقه وقتاً أطول لتسمية عدد كبير منها مرةً واحدة، ويعتقد الخبراء أن هذه الحالة مرتبطةٌ مع مشاكل سرعة المعالجة أو سرعة القراءة.[3]
صعوبة القراءة الثنائية
وهي الحالة التي يعاني فيها المصاب من مشاكل في سرعة التسمية ومشاكل وعي صوتي في نفس الوقت، إذ يعاني المصاب بهذه الحالة من صعوبةٍ في عزل الأصوات ومن بطءٍ في تسمية الأصوات أو الأرقام التي يراها.[3]
صعوبة القراءة البصرية
عادةً ما يشير هذا المصطلح إلى تجربة بصرية غير اعتيادية عند نظر المصاب إلى الكلمات، وقد تشير في بعض الأحيان إلى نفس أعراض صعوبة القراءة السطحية، إذ يعاني المصاب بهذه الحالة من عدم المقدرة على تحديد الكلمات عند النظر إليها، والسبب في ذلك يكون عادةً لعدم مقدرة الدماغ على تذكر شكل الكلمات.[3]
المراجع
- ↑ "Testing and Evaluation", dyslexiaida.org, Retrieved 29-12-2018. Edited.
- ↑ David Perlstein, MD, MBA, FAAP , "Dyslexia"، www.medicinenet.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Guinevere Eden, Ph.D., " Different Types of Dyslexia "، www.understood.org, Retrieved 29-12-2018. Edited.