-

هندسة التقنيات الطبية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هندسة التقنيات الطبية

نتيجةً للتطوّر العلمي والتكنولوجي الهائل الذي طال الكثير من التخصصات؛ ظهرت الكثير من الفروع المصنّفة ضمن تخصص الهندسة على وجه التحديد، منها هندسة التقنيات الطبيّة والتي يُطلق عليها أيضاً اسم الهندسة الطبية الحيويّة، ويختص هذا المجال بدراسة الجسم من الجهة الهندسية تحديداً، والمقصود هنا هو ضرورة معرفة المهندس الطبي الحيوي بجسم الكائن الحيّ؛ ليصمم ما يناسب جسمه من أطراف صناعيّة أو أعضاء أو أجهزة طبيّة أخرى.

أهمية هندسة التقنيات الطبية

بعد أن كان الطبيب يقوم بمهمة تشخيص المريض، وصنع الدواء، وتحديد العلاج المناسب، جاءت هندسة التقنيات الطبية لتساعده على تحديد مهامه وتقليصها ولتسهل عمله أكثر وبالتالي التركيز فيه، فأصبح الجهاز الطبي مساعداً أساسيّاً للطبيب في جميع الخطوات، ابتداء من التشخيص، إلى مراقبة المريض ثمّ في النهاية علاجه، كما أن الحاجة إلى التطوير في هذا المجال جعلت من النظر إلى تصميم أجهزة طبيّة أولوية كبيرة، وهذا بدوره استلزم تدخّلاً من قبل مهندسي الكهرباء، والمكيانيك، والكمبيوتر، وغيرهم، والذين لا يتوقف علمهم على تخصصاتهم فقط؛ بل يجب عليهم الإلمام بكل ما يخص جسم الإنسان من أحياء، وتشريح، وفسيولوجيا؛ حتى تكون الأجهزة الطبيّة المصممة من قبلهم مناسبة لجسم الإنسان، وغير مؤذية له.

تصنيف المعدات والأجهزة الطبية

التصنيف العالمي للأجهزة الطبيّة

تُقسم الأجهزة هنا إلى قسمين، هما:

  • الأجهزة الطبيّة التشخيصية وأبرزها جهاز الأمواج فوق الصوتية.
  • الأجهزة الطبيّة العلاجية وأبرزها الأجهزة المستخدمة في العلاجات الكيمائية، إضافةً للعلاج باستخدام الأمواج.

تصنيف الأجهزة في الولايات المتحدة

تتضمن ثلاثة أصناف، وهي:

  • الأجهزة البسيطة التي لا تعود بالضرر على مستخدميها، أهمها الضمادات، وأجهزة قياس درجة حرارة الجسم، وغيرها.
  • الأجهزة الأكثر تعقيداً والتي تتطلب نوعاً من الحذر عن استخدامها، أهمها التي تُصدر أشعة إكس.
  • وأخيراً، تلك التي تتطلب دراسة عميقة قبل استخدامها، كالصمامات المستخدمة في القلب الصناعي، إضافةً للمفاصل الاصطناعية.

مجال عمل المهندسين الطبيين

يعمل المهندسون الطبيون في الكثير من المجالات، أهمها:

  • المستشفيات والعيادات تحديداً بعد تجهيزها بالأجهزة المتطوّرة، وتحديد خصائصها المطلوبة من أجل صيانتها.
  • الشركات الطبيّة التي تصنّع الأجهزة الطبية، أو حتى صيانتها ثمّ بيعها.
  • مراكز الأبحاث المتطوّرة، كتلك الموجودة في كبرى الجامعات المتخصصة في تطوير الأجهزة لديها؛ من أجل فهم وحل المشاكل البيولوجية الموجودة فيها بشكلٍ كبير.
  • وفي النهاية فإنّ عمل المهندس الطبي يكون بالتعاون مع جميع التخصصات، التي تتضمن التمريض والطب والأحياء والعلوم وغيرها من التخصصات.