-

حفظ القرآن في ستة أشهر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القرآن الكريم

حفظ القرآن الكريم في ستة أشهر

  • حفظ‎ ‎كلام الله أمر يتوقف في الدرجة الأولى على توفيق الله ‏وتيسيره ‎بذلك.‏
  • وجود النيّة لحفظ القرآن الكريم، وإغلاق كافة الأبواب أمام الشيطان الذي قد يحاول منع المسلم من خلال إقناعه بعدم قدرته على ذلك.
  • توزيع أجزاء القرآن الكريم على الشهور الستة، وبالتالي يجب على الحافظ حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم كل شهر تقريباً.
  • توزيع هذه الأجزاء خلال الشهر، فيمكن حفظ 100 صفحة كل شهر، حيثُ توزّع هذه الصفحات على الأيّام فيكون لكل أسبوع 25 صفحة في كل يوم 4 صفحات واليوم الأخير لمراجعة ما تمّ حفظه.
  • إكمال باقي الأسابيع بنفس الطريقة حتى ينتهي الشهر الأول ويكون الحافظ فيها قد أتمّ حفظ أول خمسة أجزاء، ويُفضل في نهاية الشهر مراجعتها حتّى يتأكد من تمكّنه من الحفظ، ويُكمل بنفس الطريقة.
  • بعد انتهاء الشهور الستة قد يجد الحافظ بعض الصعوبات، حيثُ يمكن أن ينسى قليلاً، ولكن هذه المشاكل تختفي مع تمكنه من الحفظ جيداً، ويكون هذا التمكن من خلال المراجعة المستمرة للقرآن الكريم، ويُفضل أن يسمّع شخص متمكن من الحفظ القرآن للحافظ.

خصائص القرآن الكريم

يتميّز القرآن الكريم بفصاحته وبلاغته وبيانه، فهو كتاب الله المعجز والمتعبّد بتلاوته، ولحفظ القرآن الكريم العديد من الفوائد، فبحفظ القرآن الكريم ينال المسلم رفعة من الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، كما يكون شفيعاً لحافظه يوم القيامة، بالإضافة إلى معرفة طريق الحق، والابتعاد عن طريق الضلال، حيث إن القرآن الكريم يهدي المسلمين، ويحثّهم على الخير من خلال ما يبثّه في القلب من نور وسكينة وطمأنينة.