يعاني الكثير من الناس من مشكلة النسيان، الناتجة عن عدة أسباب، منها: التقدّم في العمر، أو سوء التغذية، أو قلّة ممارسة التمارين الرياضية، أو قلة النوم، وغيرها من الأسباب ممّا يؤثر على المجرى الطبيعي للحياة، ويزيد من صعوبتها، ومن الشعور بالإحراج والقلق، لذلك يلجأ العديد من الناس إلى أخذ حبوب لتقوية الذاكرة، كالمكمّلات الغذائية للفيتامينات والمعادن، وغيرها، علماً أنّه من الممكن التخلّص من هذه المشكلة عن طريق تطبيق العديد من الوصفات الطبيعيّة، والتي سنعرّفكم على بعضها في هذا المقال.
يتم طحن ما يعادل خمسة وخمسين غراماً من الزنجبيل، وإضافة خمسين غراماً من اللبان إليها، مع خمسين غراماً من حبة البركة، وخلطها جيداً، ثم مزجها مع كيلوغرام من العسل، وأكل نصف ملعقة كبيرة منه كل يوم على الريق.
يتم غليها، وشرب منقوعها، أو إضافتها إلى الأطعمة على شكل توابل، علماً أنّها مسؤولة عن تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحطيم "أستيايل كولين الدماغ"، وهو المسبّب للإصابة بالزهايمر.
يتم تحضير مشروب من القرفة، وتحليته بالعسل حسب الرغبة، وشرب كوب منه كل يوم، ويفضل الاستمرار باستخدامه لمدة طويلة للحصول على نتائج واضحة.
يتم وضع ملعقتين صغيرتين من اللبان في كأس من الماء، وتركه لمدّة ثلاث ساعات، ثم شرب الكأس مرّة كلّ يوم، وينصح بتكرار هذه الوصفة أكثر من مرة.
تتم إذابة ملعقتين صغيرتين من الخميرة في كأس من الماء، وشربه، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الخميرة تحتوي على فيتامين ب المركب المسؤول عن تقوية الذاكرة.
يتم طحن ملعقتين صغيرتين من براعم الكستناء، وإضافتها إلى لتر من الماء المغلي، وتركه إلى أن يبرد، ثم تصفيته، وشرب كوب منه كلّ يوم لمدة ثلاثة وعشرين يوماً.
يتم وضع اثنتين وعشرين ملعقة صغيرة من عرق السوس في لتر من الماء المغلي، وتركه إلى أن يبرد، ثم تصفيته، وشرب اثني عشر كوباً منه كل يوم لمدة أسبوع، ثم ترك الوصفة في الأسبوع التالي، وتكرارها في الأسبوع الذي يليه، كما ينصح مرضى الضغط بتجنّب استخدام هذه الوصفة.