يحدث التهاب السحايا (بالإنجليزيّة: Meningitis)؛ نتيجة انتشار عدوى فيروسيّة، أو بكتيريّة إلى سائل الدماغ، والحبل الشوكيّ، ويُعتبَر التهاب السحايا الناتج عن العدوى البكتيريّة، مثل: البكتيريا النيسريّة السحائيّة (بالإنجليزيّة: Neisseria meningitidis)، أو العقديّة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Streptococcus pneumoniae)، أشدَّ خطورة من التهاب السحايا الفيروسيّ، وفي الغالب يكون الأطفال حديثو الولادة أكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب السحايا من أيِّ فئة عُمريّة أخرى؛ وذلك لأنَّ نظام المناعة لديهم يكون أضعف، وأكثر عُرضةً للأمراض، كما أنَّ البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب السحايا يُمكن أن تنتقل من الأم إلى جنينها.[1]
يُمكن أن تظهر الأعراض على الرضيع المُصاب بسرعة كبيرة، حيث تتضمَّن أعراض التهاب السحايا التي تظهر على الرُّضَّع ما يأتي:[2]
من الأعراض التي قد تصعب ملاحظتها على الرضيع ما يأتي:
يمكن تقليل خطر إصابة المولود بالعدوى البكتيريّة من نوع العقديّة مجموعة ب، والتي تُعَدُّ من أكثر أنواع التهاب السحايا شيوعاً عند الرُّضَّع، من خلال إعطاء المرأة الحامل المُضادَّات الحيويّة أثناء الولادة فقط، حيث أجرى مجموعة من الأطبَّاء اختبار إعطاء المُضادَّات الحيويّة لامرأة حامل في الثلث الأخير من الحمل، وأظهرت النتائج عدم مقدرة المُضادَّات الحيويّة التي تُؤخَد قبل الولادة على منع إصابة المولود بالعدوى، وفيما يأتي فئات النساء اللواتي يجب عليهنَّ تلقِّي المُضادَّات الحيويّة خلال الولادة:[3]