-

خصائص الزئبق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزئبق

يعتبر الزئبق أحد العناصر الكيميائية، والتي يعود اكتشافها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، إذ إنّه يحمل العدد الذري ثمانين في الجدول الدوريّ، ويرمز له بالرمز (Hg)، وتشير الكثير من الدراسات إلى عدم معرفة من هو مكتشف مادّة الزئبق، إلّا أنّه كان معروفاً لدى القدماء المصريين، والصينين، والهندوس، والإغريق، والرومان، حتّى سُميّ في الأساطير الرومانية القديمة (بساعي الآلهة السريع)، وذلك للخصائص التي يتمتّع بها هذا العنصر، كما ويعد عنصر الزئبق من العناصر النادر وجودها في الطبيعة حراً، ولكنّه غالباً ما يوجد على شكل كبريتيد الزئبق، أو ما يعرف بالمادة الخام (الزِنجَفِّر)، والتي يكثر وجودها في أنحاء العالم خاصةً في إسبانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، والجزائر، وأوكرانيا.[1][2]

خصائص الزئبق

من خصائص الزئبق ما يلي:[3][4]

  • يعتبر من العناصر الكيميائية المعدنيّة، والتي تندرج تحت فصيلة الزنك، كما ويتمتّع بالعدد الذري 80، والكثافة (13.54 غم/سم مكعباً).
  • يتواجد في الحالة السائلة، باللون الفضي، ولكنه عندما يتجمد يصبح لونه فضيّاً مائلاً إلى الزرقة.
  • يعتبر من أكثر العناصر الموصلة للتيار الكهربائي.
  • يُكَوِّن مجالات مغناطيسيّة، وذلك بدون استخدام ملفات ذات قلوب حديديّة.
  • يُستخدم لجمع الغازات القابلة للانحلال في الماء، وذلك لأنّه لا يتأثّر بالهواء ولا بالغازات الأخرى في درجات الحرارة الاعتياديّة.
  • يوجد له عشرة نظائر، منها سبعة مستقرّة، ونظير غير مستقر، ونظيران يُنتجان أشعّة بيتا السالبة.
  • يعتبر من أكثر العناصر سرعةً في التبخّر والانتشار.
  • يعتبر من أكثر العناصر الشديدة السمّية؛ وذلك لأنّه عندما يتراكم في الدماغ، يؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي.
  • يعد من إحدى العناصر المُلوِثة للمياه؛ وذلك لأنّ المادّة الخام للزئبق تتواجد في الطبيعة نتيجة لكثير من العوامل منها، البراكين، والنحت الطبيعي للصخور، بالإضافة الى المخلفات الصناعية التي تزيد من وجوده، خاصةً أثناء حرق القمامة، واستعمال الفحم الحجري، وصناعة الاسمنت، وعندها يتبخر الزئبق وينتشر في البحار و المحيطات، الأمر الذي يؤدّي إلى سُمية الكائنات الحية، مثل النباتات، والحيوانات، والإنسان في سلسلة دورية.

استخدامات الزئبق

لم تؤكّد أيّ من الدراسات الحديثة عن حاجة الجسم إلى أي كمية من الزئبق، إلا أنها أجمعت على الضرر الكبير الذي يلحقه هذا العنصر بالإنسان، والكائنات الحية الأخرى، والبيئة المحيطة، وذلك نتيجة لاستخدامه المتكرر، إذ إنّ الزئبق ومركباته تدخل في مجالات الصناعة، مثل، الكلور، والغاز، والصناعات الكهربائيّة، مثل: البطاريات، والصناعات الطبيّة، مثل: حشوة الأسنان، كما ويستخدم في صناعة الملغمة، وهي عبارة عن إحدى أنواع السبائك المكونة من الزئبق والذهب.[4][2]

المراجع

  1. ↑ "Mercury", www.greenfacts.org, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Periodic table", www.rsc.org, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Mercury Properties", www.elementalmatter.info, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Mercury - Hg", www.lenntech.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.