طريقة قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي
يستخدم الجهاز الزئبقي في قياس ضغط الدم بشكلٍ أوسع من الجهاز الإلكترونيّ؛ لكونه يقدم نتائج أكثر دقةٍ من الجهاز الإلكترونيّ الذي تحتوي نتائجه على نسبةٍ ضئيلةٍ من الخطأ، ويفضل قبل البدء بقياس ضغط الدم تجنب تناول الطعام أو الشراب لنصف ساعةٍ على الأقلّ، بالإضافة إلى تجنب ممارسة أيّ نشاطٍ بدنيٍّ مجهدٍ، والابتعاد عن التوتّر والانفعال النفسيّ، والمداومة على قياس ضغط الدم في الموعد نفسه بشكلٍ يوميّ، ممّا يساهم في الحصول على نتائج دقيقة.
طريقة قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي
اتخاذ الوضعية المناسبة
- أفضل وضعية يمكن اتخاذها لقياس ضغط الدم هي وضعية الجلوس مع مدّ الساقين دون التقاطع فيما بينهما وملامسة كلا القدمين للأرض، ويفضل أخذ هذه الوضعية قبل قياس الضغط بخمس دقائق، وتجنب قياس الضغط في وضعية الوقوف أو الاستلقاء، بالإضافة إلى التوقّف عن التحدث أثناء قياس الضغط.
- الكشف عن الذراع التي سيتم أخذ القراءة منها، ومدّها على طاولةٍ عاليةٍ بحيث يكون مستوى الذراع موازياً لمستوى القلب، ويمكن الاستعانة بوسادةٍ عاليةٍ لتحقيق ذلك.
تحضير الجهاز لقياس ضغط الدم
- يتمّ نفخ الشريط الذي سيتم لفه حول الذراع.
- في حال عدم التمكن من نفخ الشريط بشكلٍ مناسبٍ يفضل إطفاء الجهاز وإعادة تشغيله مع الضغط على زر إعادة الضبط للوصول إلى درجة النفخ المناسبة.
- إحكام لف الشريط حول مكان وجود الشريان في الذراع، ويكون ذلك إلى الأعلى من نقرة الذراع بأربعة أصابع.
- تثبت السماعة في مكان وجود الشريان الموضح مسبقاً.
البدء بقياس ضغط الدم
- الاستمرار في نفخ الشريط عن طريق الضغط المتكرّر على الجهاز الموصول به، وسيساعد ذلك على إحداث ضغطٍ على الشريان أكبر من ضغط القلب، مما يتسبب في توقف الشريان مؤقتاً عن ضخ الدم.
- مراقبة الساعة المرافقة لجهاز ضغط الدم لحين الحصول على قراءة 140 أو 150 مع التوقف عن سماع ضخ الدم في الشريان.
- تخفيف الضغط الحاصل على الشريان من خلال تفريغ الهواء من الشريط بشكلٍ تدريجيّ، والانتظار لحين سماع أوّل ضخةٍ من ضخات الدم عبر الشريان، وعند سماع تلك الضخة يتمّ تسجيل القراءة الظاهرة على الساعة والتي تمثل قراءة الضغط الانقباضيّ، وليكن مثلاً 120.
- متابعة تفريغ الشريط من الهواء ومراقبة القراءة المرافقة لآخر ضخة والتي تمثل قراءة الضغط الانبساطيّ، وليكن مثلاً 80.
- مقارنة النتيجة التي تمّ الحصول عليها مع المعدل الطبيعيّ لضغط الدم، وفي هذه الحالة فإنّ قراءة ضغط الدم ضمن معدلاتها الطبيعيّة.