طريقة للحمل السريع
الحمل
لا شك في أن الحمل بطفل أو طفلة هي الأمنية التي يسعى لتحقيقها كل زوجين منذ بداية حياتهما الزوجية، حيث يقوم كل زوجين باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح حدوث الحمل والمحافظة عليه، إلا أن بعض الأزواج يعجزون عن تحقيق ذلك بالسرعة التي يرغبون به على الرغم من محاولاتهم المتكررة والعديدة، وقد حدد الأطباء المختصون عدد من الإجراءات التي يمكن لأي زوجين إتباعها بسهولة تامة من أجل حصول حمل، وتتعدد هذه الإجراءات ما بين العوامل الطبية والعوامل النفسية المتحكمة في حدوث الحمل.
طرق للحمل السريع
تنظيم الدورة الشهرية
تعجز العديد من الزوجات من تحديد اليوم المناسب لحدوث الإخصاب بسبب عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية لديهنّ، ويتوجب على هؤلاء مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب لتنظيم الدورة الشهرية، والتمكن من تحديد الأيام التي يحدث فيها الإخصاب، والتي تتمثل في اليوم 13، 14، 15 من بداية الدورة الشهرية، والحرص على الجماع خلال هذه الفترة.
فحص عدد الحيوانات المنوية وشكلها
يعاني بعض الرجال من نقص واضح في أعداد الحيوانات المنوية أو من حدوث تشوهات في شكلها، مما يجعلها عاجزة عن اختراق البويضة الناضجة وتخصيبها، ويراعى في هذه الحالات مراجعة أطباء العقم والحصول على العلاج المناسب من أجل التسريع من حدوث الحمل، وقد يكون الحل الوحيد لحل هذه المشكلة من خلال التلقيح الصناعي أو زراعة الأجنة.
استلقاء الزوجة بعد الجماع
ينصح أطباء الإخصاب وعلاج العقم الراغبات في حدوث حمل الاستلقاء على السرير لربع ساعة على الأقل بعد الجماع، وذلك لتسهيل وتسريع وصول الحيوانات المنوية نحو البويضة ومنع انزلاقها مرة أخرى من المهبل، كما ينصح الأطباء الزوجة بتجنب استخدام الحمام والتبول خلال هذه الفترة.
تجنب الضغط النفسي
تلعب الحالة النفسية لكل من الزوجين وخاصةً الزوجة دوراً مهماً في تحسين فرصة حدوث الحمل، حيث أكدت الدراسات بأن التوتر والضغط النفسي يؤخر من عملية التبييض والإخصاب، كما أكدت الأبحاث قدرة الإبر الصينية على التقليل من مشاعر التوتر وإنجاح الحمل.
اتباع نظام غذائي سليم
تلعب التغذية السليمة دوراً مهماً في الحمل بسرعة، وذلك من خلال تركيز كلا الزوجين على تناول الفواكه والخضروات ومصادر الدهون الصحية من لحوم وبقول ومكسرات، وذلك بسبب أهمية هذه الأغذية في تكوين الحيوانات المنوية وتنشيط عمل المبايض، والابتعاد عن الطعام الغني بالدهون المشبعة، والسكريات، والأطعمة المالحة والتي تتسبب في حدوث التهابات، وغيرها من المشاكل المانعة لحدوث الحمل.