هو أن يصلي المسلم صلاة الظهر مع صلاة العصر، وصلاة المغرب مع العشاء، إما جمع تقديم أو تأخير، حيث يصلي الصلاتين في وقت إحداهما لوجود عذر من الأعذار التي تبيح ذلك، ولا يمكن الجمع إلا بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا يصح للمسلم أن يجمع بين صلاتي الفجر والظهر، أو بين صلاتي العصر والمغرب، ولا بين صلاتي المغرب والعشاء.[1]
للمسافر أن يجمع بين الصلاتين تبعًا للشروط التالية:[2]
للجمع بين الصلاتين بعذر المطر أربعة شروط، أولها أن تكون نية الجمع خلال الصلاة الأولى، وعند ابتداء الثانية، وأن ينزل المطر أول الصلاتين، وأن يكون مما يبل الثياب، فيشق على المصلي أن يذهب إلى المسجد مع وجوده، وأخيرًا أن تُعقد صلاة الجماعة في المسجد، ومن له أن يقرر ويجزم انطباق هذه الشروط هو الإمام الراتب، وليس للمصلين أو أحدهم أن يعترضوا على ذلك، سواءًا كان اعتراضهم للجمع أو لتركه، لأن الإمام لديه من العلم الشرعي ما يؤهله حتى يتخذ القرار بخصوص جمع الصلوات، ويمكن لمن يملك العلم الشرعي أن ينصح الإمام ولكن بالخفية والسر.[3]