طريقة تدريس حل المُشكلات
فيما يأتي بعض الطرق المُتّبعة في تدريس مهارة حلّ المُشكلات للطلاب:[1]
- عرض المُشكلة المُقترحة باتباع منهج يشرح كل خطوة مع إيجاد الحلّ المنطقي لها.
- سؤال الطلاب عن طرقهم الخاصّة في حلّ المُشكلات.
- قيام المُعلّم بطلب المُساعدة من طلابه، من خلال طرح أسئلة مفتوحة عن أبرز النقاط المُتبعة لحلّ مُشكلة ما.
- تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل صغيرة، تتضمّن كلّ واحدة منها ما يُقارب 3-5 طلاب، بهدف التعاون على حلّ المُشكلة، ثم عرض الحل المُتّفق عليه أمام بقيّة الطُلاب.
أهمية تدريس حل المُشكلات
يُعتبر تدريس مهارة حل المشكلات أمراً مُهمّاً في سير العمليّات الصفيّة بسلاسة، كاسترجاع معلومات ومهارات تم تعلّمها سابقاً وإعادة تطبيقها وتوظيفها في حالات جديدة، ومن جهة أخرى، فإنّ حلّ المُشكلات من شأنه أن يُساعد الطلّاب على الابتكار والتفكير بشكل بعيد عن النمطيّة.[2]
نصائح لتدريس حل المشكلات
يوجد بعض النصائح اللازم اتباعها لتدريس مهارة حلّ المُشكلات بفعاليّة، ومنها ما يأتي:[3]
- قيام المعلم بسؤال الطلبة عن المشاكل أو العقبات الصعبة التي قد يُواجهها أيّ منهم، وتجنُّب إهدار الوقت على المشكلات المألوفة لهم.
- تحفيز الاستقلاليّة لدى الطلاب بمنحهم فرصةً لإيجاد الحلول بأنفسهم، بدلاً من تقديمها لهم بشكل مُباشر، بالإضافة إلى توجيههم لطرح الأسئلة وتقديم الاقتراحات، مع مراعاة تقديم القليل من المساعدة والإرشادات.
- تشجيع الطلاب ودعمهم، ففي كثير من الأحيان قد يشعرون بقلّة الثقة بالنفس عند الفشل في العثور على حلول للمشاكل المُقترحة، وهنا يأتي دور المُعلّم في التعامل مع هذه المشكلة ومُساعدة الطلاب في تخطّيها، من خلال الثناء على كُلّ طالب حين يُتقن عملاً ما، أو يجيب إجابة صحيحة.
- تشجيع الطلاب على الإتقان والصبر، من خلال إظهار أهميّة التطبيق العملي وتفضيله على النظري، فلا بأس إن لم يكن لدى الطالب إجابة فوريّة للسؤال، فعمليّة البحث عنها تُعتبر أهمّ وأكثر فائدةً.
المراجع
- ↑ "Teaching problem solving", www.washington.edu, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ Pearson Bacon (22-12-2010), "A Five-Step Problem-Solving Process"، www.education.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ "Teaching problem solving", cft.vanderbilt.edu, Retrieved 9-8-2018. Edited.