طريقة لزيادة مناعة الجسم طب 21 الشاملة

طريقة لزيادة مناعة الجسم طب 21 الشاملة

المناعة

المناعة هي قدرة الجسم على التّصدي للكائنات الحيّة والمواد التي تغزو الجسم وتسبب له الأمراض، والمناعة ثلاثة أنواع؛ مناعة طبيعيّة تتمثّل بالحواجز الخارجيّة للجسم، مثل الجلد، والأغشية المخاطيّة التي تبطّن كل من الأنف، والحلق، والجهاز الهضمي فتمنع دخول مسببات الأمراض داخل الجسم، والنوع الثاني المناعة المكتسبة، وهي المناعة التي يكتسبها الإنسان بعد تعرضّه لمرض معيّن وشفائه منه، أو نتيجة أخذه لمطعوم أو تلقيح ضد المرض، أمّا النوع الثالث فهو المناعة السلبيّة، وهي المناعة التي يكتسبها جسم الإنسان من مصدر آخر لفترة بسيطة، ومن الأمثلة عليها المناعة المؤقتة التي يكتسبها الطفل عن طريق الرّضاعة الطّبيعيّة ضد الأمراض التي أُصيبت بها الأم؛ وذلك لوجود أجسام مضادة لهذه الأمراض في حليب الأم.[1]

تختلف مناعة الجسم من شخص لآخر، فهناك أشخاص لديهم مناعة كبيرة ضد الأمراض، فهم نادراََ ما يُصابون بالمرض، وهناك أشخاص تتصف مناعتهم بالضّعف، فهم مرضى على الدّوام، وبشكلِِ عام تزداد مناعة جسم الإنسان مع تقدمه بالعمر وذلك لأنّ جهاز المناعة يتعرّف على المزيد من الجراثيم ويُكسب الجسم مناعة ضدها، ولكن كيف يمكن زيادة مناعة الجسم؟ وهل لنمط الحياة الذي نعيشه من تأثير على مناعتنا؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال.[1]

طرق زيادة مناعة الجسم

يمكن تقوية مناعة جسم الإنسان، وتحفيزها، وزيادة مقاومته للأمراض بعدة طرق منها:

النّوم لفترة كافية

يحتاج الإنسان البالغ إلى النوم عادة ما بين 7-9 ساعات يومياََ، وعلى الرّغم من عدم توصّل العلماء إلى تفسير لدور النّوم في زيادة مناعة الجسم، إلا أنّ هناك إجماعاً على أنّ النّوم لساعات كافيّة له تأثير إيجابي على صحة الإنسان، بينما تؤدي قلة النّوم إلى زيادة مستويات هرمون التّوتر في جسم الإنسان، وتزيد من نسبة الإصابة بالالتهابات.[2]

ممارسة التمارين الرّياضيّة

عند ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام يبدأ الجسم بإفراز المواد الكيميائيّة التي تُشعر الإنسان بالرّاحة والتّحسّن، مثل: هرمون الأوكسيتوسين، والإندورفين، والدوبامين، والسيروتونين، كما تساعد الجسم على النّوم بشكلِِ أفضل، مما يؤدي بالتّالي إلى زيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.[2][3]

الابتعاد عن التّوتر

يضعف التوتّر والإجهاد جهاز المناعة، ويترك الجسم عرضة للأمراض، وينتج التّوتر من الضّغوط التي لا تخلو منها حياة الإنسان اليوميّة، لذلك قد يكون من المفيد التعرّف على بعض الوسائل البسيطة التي قد تساعد في مواجهة التوتر والإجهاد ومنها تعلّم فن التأمل، والتّعامل مع الأمور بهدوء وتروٍّ دون توتر، كما يمكن استشارة مختص لمعرفة كيفية إدارة الضّغط والتّوتر.[2]

بناء علاقات اجتماعيّة

تشير الدّراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعيّة مع غيرهم من النّاس، والذين يكونون محاطين بالأصدقاء يكون جهازهم المناعي أقوى من الأشخاص الذين يعيشون في عزلة.[2]

الضّحك والمرح

يحد الضّحك والشّعور بالمرح من إنتاج هرمونات التّوتر، ويحفّز في المقابل إنتاج خلايا الدّم البيضاء التي تحارب مسببات الأمراض.[2]

تناول أغذية محفّزة لجهاز المناعة

يُمكن تحفيز جهاز المناعة بتناول بعض الأغذية المحفّزة له، ومن هذه الأغذية:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Reviewed by: Yamini Durani (5-2015), "immune system"، kidshealth.org, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Reviewed by Carol DerSarkissian (14-6-2017), " Ways to Boost Your Immune System"، www.webmd.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  3. ↑ Loretta Breuning (14-4-2018), "Boost your natural 'feelgood' chemicals"، www.psychologies.co.uk, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  4. ↑ James Schend (16-3-2017), "15 Foods That Boost the Immune System"، www.healthline.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.