تبييض الجسم
يتعرَّض الجسم بفعل العوامل الجوِّية للكثير من الأوساخ، والجراثيم، والشوائب، وإذا لم تتمّ العناية به بشكلٍ جيّد فإنَّ ذلك قد يُؤدّي إلى تَراكُم طبقات خلايا الجلد الميّتة على البشرة، ممّا يجعلها تفقد لونها، ونضارتها، فتُصبح شاحبة، وداكنة، وهنا يبدأ الجميع بالبحث عن الطُّرُق التي تُبيِّض البشرة، وتجعلها أكثر إشراقاً، وجمالاً، وسنذكر في هذا المقال بعض الطُّرُق التي تُساعد على تبييض الجسم.[1]
طُرُق لتبييض الجسم
طُرُق طبِّية لتبييض الجسم
يُمكن اللُّجوء إلى الطُّرُق الطبِّية لتبييض الجسم، فهناك بعض المُنتجات الطبِّية التي تُفتِّح البشرة، وتُبيِّضها؛ وذلك بالتقليل من كمّية صبغة الميلانين التي تُفرَز في البشرة، عن طريق استخدام بعض المُكوِّنات الفعّالة الموجودة في المُنتجات الطبِّية بشكلٍ أساسيّ، ومن أشهرها ما يأتي:[2]
- الأدوية التي تحتوي على الهيدروكينون (بالإنجليزيّة: Hydroquinone)، والمسموح أن تصل نسبته إلى 2% في حال تمّ أَخْذه دون وصفة طبِّية، في حين أنَّه من الضروريّ الحُصول على وصفة طبِّية في حال كانت نسبته في المُنتج تتراوح بين 4-6%.
- الستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroids).
- حمض الرتينويك (بالإنجليزيّة: Retinoic acid).
- حمض الكوجيك (بالإنجليزيّة: Kojic acid).
وبغضِّ النظر عن المُكوِّن المُستخدَم في المُنتج، فإنَّ مُنتجات تفتيح البشرة بشكلٍ عامّ، وبالرغم من فعاليّتها في تبييض البشرة، إلّا أنَّها تُسبِّب بعض الآثار السلبيّة غير المرغوبة، كظُهور علامات التقدُّم في السنِّ في وقتٍ مُبكِّر، وظُهور الحُبوب، والالتهابات، وقد يَصِل الأمر إلى زيادة خَطَر الإصابة بسرطان الجلد، خُصوصاً عند التعرُّض لأشعَّة الشمس أثناء وَضْع كريم التفتيح؛ بالتالي فإنَّه يُنصَح بالذهاب إلى الطبيب، واستشارته قبل البَدْء باستخدام أيِّ مُنتج طبِّي لتفتيح البشرة.[2]
طُرُق طبيعيّة لتبييض الجسم
تُوجَد العديد من الطُّرُق الطبيعيّة التي تُبيِّض الجسم، وفيما يأتي بعضٌ منها:
- ماسك البابايا مع العسل: تحمي هذه الوصفة البشرة، وتُنظِّفها، وتُزيل الشوائب، وخلايا الجلد الميّتة المُتراكمة عليها، وبالتالي تتركها بيضاء نقيَّة، ولامعة؛ وذلك بفضل احتوائها على الكثير من الموادّ المُضادَّة للأكسدة، والإنزيمات الفعّالة في تعقيم البشرة، والطريقة هي:[1]
- ماسك اللَّبن مع قُشور البُرتقال: تُساعد هذه الوصفة على تبييض الجسم بشكلٍ فعّال؛ وذلك بفضل احتوائها على كمّيات كبيرة من فيتامين C، والطريقة هي:[1]
- ماسك البندورة مع الشوفان: يُساعد الشوفان في هذه الوصفة على تقشير البشرة، وجَعْلها صحِّية، بينما تُساهم البندورة في تبييضها، وجعلها أكثر إشراقاً، كما تحميها من علامات التقدُّم في السنِّ؛ وذلك بفضل احتوائها على كمّيات كبيرة من الموادّ المُضادّة للأكسدة، والطريقة هي:[1]
- ماسك الحليب مع عصير الليمون: يمتلك عصير الليمون المقدرة على تبييض البشرة بشكلٍ رائع؛ وذلك بفضل احتوائه على كمّيات كبيرة من فيتامين C الذي يُقلِّل من إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة، والطريقة هي:[1]
- المُكوِّنات:
- طريقة التحضير:
- مُلاحظة: تُعَدُّ هذه الوصفة مُناسبة لأصحاب البشرة العاديّة، والدُّهنية، إلّا أنَّها غير مُلائمة للذين يُعانون من الحساسيّة من البابايا، ومُنتجاتها.
- نِصف كوب من قِطَع البابايا الطازجة.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- تُهرَس قِطَع البابايا جيّداً، حتى تتكوَّن عجينة سميكة، وناعمة.
- يُوضَع العسل على عجينة البابايا، ويُخلَط معها جيّداً.
- يُوضَع الخليط على الجسم، ويُترَك عليه لمُدَّة 20 دقيقة.
- يُغسَل الجسم بالماء الدافئ، ثمّ بالماء البارد.
- تُكرَّر هذه الوصفة مرَّة واحدة يوميّاً قبل الذهاب إلى النوم.
- المُكوِّنات:
- طريقة التحضير:
- كمّية كافية من قُشور البُرتقال.
- ملعقة كبيرة من لبن الزبادي غير المُنكَّه.
- تُوضَع قُشور البُرتقال تحت أشعَّة الشمس، وتُترَك لمُدَّة يومَين، أو ثلاثة أيّام، حتى تجفّ جيّداً.
- تُطحَن قُشور البُرتقال المُجفَّفة، حتى تُصبح كالبودرة.
- يُؤخَذ مِقدار ملعقة كبيرة من هذه البودرة، ويُخلَط مع لبن الزبادي جيّداً، حتى تتكوَّن عجينة ناعمة.
- يُغسَل الجسم، ثمّ تُوضَع العجينة عليه.
- تُترَك العجينة على الجسم لمُدَّة 15-20 دقيقة، ثمّ يُغسَل بالماء الدافئ.
- تُكرَّر هذه الوصفة يوماً بعد يوم قبل النوم.
- المُكوِّنات:
- طريقة التحضير:
- مُلاحظة: تُعَدُّ هذه الوصفة مُناسبة لأصحاب البشرة الدُّهنية، والعاديّة، والمُختلطة.
- ملعقة صغيرة، أو ملعقتان من عصير البندورة.
- ملعقة صغيرة من لبن الزبادي غير المُنكَّه.
- ملعقة صغيرة من الشوفان.
- تُخلَط المُكوِّنات المذكورة أعلاه مع بعضها بشكلٍ جيّد.
- يُغسَل الجسم جيّداً، ثمّ يُوضَع الخليط عليه.
- يُترَك الخليط على الجسم لمُدَّة 20 دقيقة، ثمّ يُغسَل بالماء الدافئ.
- تُكرَّر هذه الوصفة مرَّتين،أو ثلاث مرَّات أسبوعيّاً.
- المُكوِّنات:
- طريقة التحضير:
- ملعقة كبيرة من الحليب.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- تُخلَط المُكوِّنات المذكورة أعلاه مع بعضها بشكلٍ جيّد.
- يُغسَل الجسم جيّداً، ثمّ يُوضَع الخليط عليه.
- يُترَك الخليط على الجسم لمُدَّة 20 دقيقة، ثمّ يُغسَل بالماء الدافئ.
- تُكرَّر هذه الوصفة يوماً بعد يوم.
نصائح لتبييض الجسم
هنالك العديد من الخُطوات التي يُنصَح باتِّباعها؛ للمُساهمة في تبييض الجسم، وفيما يأتي بعضٌ منها:[3]
- وَضْع واقي الشمس في كلِّ مرَّة يتمّ فيها الخروج من المنزل، ويُنصَح باستخدام أحد الأنواع التي تكون ذات عامل حماية عالٍ.
- تقشير الجسم مرَّة، أو مرَّتين أسبوعيّاً؛ للتخلُّص من خلايا الجلد الميّتة المُتراكمة عليه.
- الإكثار من شُرْب الماء بكمّيات كبيرة، بمُعدَّل لا يقلُّ عن 6-8 أكواب يوميّاً؛ لتجديد خلايا الجسم باستمرار.
- الحرص على تناول الغذاء الصحِّي، والمتوازن؛ لإمداد الجسم بالعناصر الغذائيّة الضروريّة لصحَّة البشرة، وإشراقها، والتركيز على الفواكه، والخُضار الغنيّة بفيتامين A، و C، و E، والابتعاد عن تناول الأطعمة المُصنَّعة.
- التوقُّف عن التدخين؛ حيث إنَّه يَجعل البشرة تبدو شاحبة.
العوامل المُؤثِّرة في لون البشرة
تُوجَد العديد من العوامل التي تُؤثِّر في لون البشرة، وتجعلها داكنة، وفي النقاط الآتية ذكرٌ لبعضٍ منها:[1]
- التلوُّث الجوِّي.
- أشعَّة الشمس فوق البنفسجيّة.
- القلق، والتوتُّر.
- اتِّباع نَمَطٍ غذائيٍّ غير صحِّي.
- استخدام مُستحضَرات التجميل الرديئة، والتي تحتوي على الكثير من الموادّ الكيميائيّة التي تضُرُّ البشرة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "15Homemade Skin Lightening (Whitening) Remedies And Treatments", www.stylecraze.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
- ^ أ ب "Skin Lightening Treatments", www.webmd.com, Retrieved 10-11-2018. Edited.
- ↑ "How to Lighten Your Skin", www.m.wikihow.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.