يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من السمنة بتقليل عدد السعرات الحراريّة المُتناولة يومياً، بالإضافة إلى ذلك يترتّب عليهم الإكثار من تناول الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، حيث يجب أن تمتاز الحمية الغذائيّة بتنوّع الأطعمة، كما يجب تجنّب السكريات، والكربوهيدرات المكرّرة، وبعض أنواع الأطعمة الدهنيّة، بالإضافة إلى أنّه يجب على الشخص أن يستشير الطبيب المُختص، أو أخصائي التغذية قبل البدء بالحميات القاسية التي تُنقص الوزن بشكل سريع، وذلك لأنّ بعض الحميات تتضمّن العديد من الأضرار، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[1]
يهدف العلاج السلوكي إلى تغيير العادات الصحيّة للشخص، والتي تشمل الأكل، ولعب التمارين الرياضيّة التي تُعزّز خسارة الوزن، ومن الأمثلة على تغيير السلوكيات ما يأتي:[2]
يُعدّ تكثيف النشاط الجسدي، والتمارين الرياضيّة من العناصر المُهمّة اللازمة لعلاج السُمنة، حيث يتمّ المُحافظة على الوزن المفقود من خلال مُمارسة التمارين لأكثر من سنة كاملة، وتكثيف مُستوى النشاطه الجسدي، فيجب على الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أن يتمرّنوا لمدّة 150 دقيقةً على الأقل في الأسبوع، بحيث تساعد التمارين مُعتدلة الشدّة على منع اكتساب وزن إضافي، والحفاظ على نمط خسارة الوزن، أمّا إذا أراد الشخص فُقدان المزيد من الوزن فعليه أن يتمرّن لمدّة 300 دقيقة أسبوعياً، أو أكثر مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة المُدّة الزمنيّة للتمارين بشكل تدريجي.[3]