قد يتمكن الشخص من خسارة ما يقارب خمسة كيلو غرامات خلال أسبوع، ولكن هذه الخسارة لن تكون من دهون الجسم وإنما سيكون جزء كبير منها عبارة عن الماء المخزن في الجسم، لذلك لا يُنصح بخسارة كميات كبيرة من الوزن بسرعة لأنه قد يكون خطيراً على الصحة، كما أنّ مركز السيطرة على الأمراض يوصي بخسارة ما يقارب نصف كيلو إلى كيلو أسبوعياً، فذلك يعد صحياً وآمناً.[1]
تعد الرياضة إحدى الطرق الممتازة لحرق الدهون وتحسين مظهر الجسم، حيث تساعد تمارين رفع الأثقال على خسارة الدهون كما في التمارين الهوائية، وبناء كتلة من العضلات في الجسم، بالإضافة إلى أنها تساهم في خفض مستويات الكربوهيدرات المخزنة وخسارة وزن الماء المحتبس، مما يؤدي إلى نزول حاد في وزن الجسم.[2]
يجب أن يحرص الشخص على إبقاء زجاجة المياه معه خلال اليوم من أجل إبقاء الجسم رطباً وتسريع عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية، كما أنّ شرب كوب من المياه قبل البدء في الطعام يساعد على التقليل من كمية الطعام المتناولة، بالإضافة إلى أن الماء قد يحل محل وجبة خفيفة عند الحاجة إليها، لذلك يجب التوقف عن شرب المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية والتي لا تحتوي على أي مغذيات للجسم، مثل: القهوة المحلاة، والعصائر المحلاة صناعياً، والشاي الحلو، والكحول والصودا.[3]
يساعد الجسم على هضم البروتين بشكل أبطأ من هضمه للكربوهيدرات أو الدهون، كما يزيد معدل حرق السعرات الحرارية بنسبة 10% خلال عملية هضم البروتين وامتصاص العناصر الغذائية التي يزودها، كما وجدت دراسة أجريت في جامعة بيردو أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يساعد على تقليل الدهون في الجسم ويعتبر أفضل حارق لها، لذلك يشعر الشخص بالشبع لمدة أطول عندما يتناول البروتين.[4]
يعد تغير نمط وأسلوب الحياة والعادات أحد الأسباب المساعدة على خسارة الوزن وحرق الدهون بشكل ناجح، حيث وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين انتبهوا لكل ما يأكلونه أصبح لديهم شهية أقل نحو الطعام، وقللوا حجم الوجبات التي يتناولونها.[1]