-

أساليب التعامل مع الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المكافأة والعقاب

يُفضّل أن يقوم الأهل بمُكافأة الأطفال على سلوكيّاتهم الجيّدة، وتشجيعهم على الاستمرار، والثناء عليهم، أمّا عند قيام أحدهم بتصرُّف خاطئ فيجب تنبيهه إلى أنّه سيُحاسب على فعله، فإذا كسر الطفل لعبته مُتعمّداً مثلاً، يجدر بالأهل مُعاقبته بحرمانه من اللعب، أو إن لم يقم بواجباته المدرسية في الوقت المُحدّد يُحرَم من مُشاهدة التلفاز، ويُعتبر العقاب طريقةً جيّدةً وفعّالةً إن كان الطفل لا يستمع لتحذيرات الأهل حول سُلوكيّاته الخاطئة، ولكن يجب مُراعاة مدى مُلاءمة العقاب للخطأ الذي ارتكبه الطفل، وأن لا يُؤثّر عليه بشكل خطير.[1]

الاحترام المتبادل

يجب على الأهل إظهار الاحترام لأطفالهم حتى عند تربيتهم وتأديبهم، لأنّ ذلك سيُعلّم الأطفال كيف يحترمون آباءهم وبقيّة أفراد العائلة، أما إن قام الأهل بإبداء ردة فعل تعكس عدم احترامهم للطفل فيجدر بهم الاعتذار له فوراً، وذلك من شأنه جعل الأهل قُدوةً لأبنائهم، حيث يُطبّقون نفس المبادئ التي يربّون أطفالهم عليها.[1]

تنبيه الطفل عند الضرورة

يجدر بالأهل أن يكونوا موضوعيّين بعض الشيء، فقد يحار الطفل فيما يجب عليه فعله أحياناً، وذلك بسبب اختلاف طلبات الأهل من وقت لآخر، ممّا قد يؤدّي إلى إساءته التصرّف دون قصد، بالإضافة إلى ضرورة تجنُّب فرض الكثير من التعليمات والأوامر، فذلك يحدّ من قُدرة الطفل على الاستماع والاستجابة، أو حتى تذُكّر المهام المطلوبة منه، ويُفضّل قيام الأهل بتنبيه الأطفال عند الضرورة فقط مع مراعاة الوقت المُناسب للطفل أيضاً.[2]

التعامل مع الطفل المزاجي

توجد عدّة أساليب وحلول لمٌساعدة الأهل على التعامل مع طفل يتمتّع بصفات مزاجيّة مُزعجة، ومن هذه الأساليب ما يأتي:[3]

  • إدراك الأهل أنّ سلوكيّات الطفل هي انعكاس لمزاجه الذي يتأثّر بالبيئة المُحيطة، وبالتالي يجب خلق جو مُناسب للتعامُل مع الطفل، وتجنب إبداء ردود الأفعال العاطفيّة، لأنّها لا تُجدي نفعاً في معظم الأحيان.
  • تجنّب أخذ سلوك الطفل على نحو شخصيّ، ولومه، أو قيام الأهل بلوم أنفسهم، فقد يكون الطفل مزاجيّاً بطبيعته، ولا يُحاول أن يكون مُزعجاً.
  • تدوين المشاكل التي تُحيط بالطفل في قائمة خاصّة، حتى ينتبه الأهل لوجودها وبالتالي المُبادرة بحلّها فوراً بدلاً من تأجيل ذلك.
  • تخصيص وقت للراحة لكل من الأهل والطفل.
  • طلب المساعدة أحياناً من طبيب أو خبير في سلوك الأطفال إن تطلّب الأمر ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (5-12-2017), "Parents, Kids, and Discipline"، www.webmd.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Managing Problem Behavior at Home", www.childmind.org, Retrieved 9-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Strategies and Solutions For Handling A Difficult Child", www.healthychildren.org,11-2-2009، Retrieved 9-9-2018. Edited.