-

طرق المحافظة على الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول الأطعمة الصحية

ترتبط الأغذية ارتباطاً وثيقاً بصحة الجسم، فإذا كانت التغذية صحية ومتوازنة فإنّها تعود على الجسم بفوائد عديدة، أما إذا كانت التغذية غير جيدة فمن الممكن أن تزيد من فرصة إصابة الجسم بالعديد من الأمراض مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري،[1] وفي ما يلي أهم نصائح خبراء التغذية للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن:[2]

  • تقليل استهلاك الأطعمة السريعة غير الصحية.
  • تقليل استهلاك الأطعمة المعالجة والمعلبة.
  • تقليل استهلاك السكريات المضافة وتشمل: السكروز، وشراب الذرة عالي الفركتوز.
  • تجنّب جميع الدهون غير المشبعة التي توجد في بعض أنواع المارجرين والأطعمة المخبوزة.
  • تناول البروتين من مصادره المختلفة مثل: المكسرات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والفول، واللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، و الأسماك.[3]
  • تناول الوجبات مع العائلة لأن لذلك الأثر الكبير في التشجيع على تناول المزيد من الطعام المغذي.[3]

ممارسة التمارين الرياضية

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في الوقاية من أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وسرطان القولون، كما يمكن أن تساعد في علاج الإكتئاب، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، كما أنّها تحافظ على الوزن المثالي وبذلك تزيد من ثقة الشخص بنفسه، وينصح بأن تكون مدة التمارين الرياضية من 30 إلى 60 دقيقة في اليوم، حوالي خمس مرات في الأسبوع،[1] ومن أهم التمارين الرياضية التي ينصح بممارستها ما يلي:[3]

  • تمارين اليوغا (بالإنجليزية: Yoga): تساعد تمارين اليوغا على زيادة القوة والمرونة وتحسين التوازن، وهي مفيدة لجميع الأعمار خاصة لكبار السن.
  • تمرين الوقوف بشكل مستقيم: عند الوقوف بشكل مستقيم سوف يبدو الجسم أقل وزناً، خاصة إذا رافقه شد لعضلات البطن.
  • تمرين المشي: يعدّ المشي من التمارين الأسهل والأكثر فائدة.

النوم بشكل كافي

يعتبر النوم مهماً جداً للمحافظة على صحة الجسم العامة، وتشير الدراسات إلى أنّ الحرمان من النوم يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب، كما يوصي الخبراء بشدة إلى تخصيص الوقت الكافي للنوم، ومن أهم الطرق التي تساعد في تحسين نوعية النوم ما يلي:[2]

  • تجنّب شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم.
  • النوم والاستيقاظ في أوقات متشابهة كل يوم.
  • النوم في ظلام تام دون أي إضاءة.
  • تخفيف الأضواء في المنزل قبل ساعات قليلة من وقت النوم.
  • استشارة الطبيب عند وجود أي اضطرابات في النوم.

تجنّب الإجهاد والقلق الزائد

من الممكن أن يتسبب الإجهاد المفرط في رفع مستويات هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في الجسم، الأمر الذي يؤثر على سير عملية الأيض، وقد يتسبب بزيادة الرغبة بتناول الأطعمة غير الصحية، كما يزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن، ويرفع من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، كما تشير الدراسات إلى أنّ الإجهاد يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تساهم بالإصابة بمرض الاكتئاب، والذي يعتبر من المشاكل الصحية الكبيرة، وللحدّ من الإجهاد يمكن القيام بالأمور التالية:[2]

  • محاولة تبسيط مشاكل الحياة.
  • ممارسة الرياضة.
  • التنزّه في الطبيعة.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق.
  • ممارسة تمارين التأمل.
  • استشارة الطبيب النفسي عند الشعور بالتوتر الشديد.

إنقاص الوزن الزائد

يعاني الكثير من الناس من مشكلة زيادة الوزن، التي تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض والتي تشمل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون في الدم، واحتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، وأمراض المرارة، كما يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أيضاً إلى التهاب المفاصل مثل العمود الفقري والوركين والركبتين، لذلك تعتبر خطوة إنقاص الوزن الزائد من أهم طرق للمحافظة على الجسم بشكل سليم.[1]

حماية الجلد من أشعة الشمس

يرتبط التعرض الزائد لأشعة الشمس بسرطان الجلد (بالإنجليزية: Skin cancer)، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الولايات المتحدة، ويفضّل حماية الجلد من أشعة الشمس باتباع النصائح التالية:[1]

  • تحديد الوقت الذي يُقضى خارجاً في الشمس.
  • التأكد من ارتداء الملابس الواقية والقبعات عند الخروج.
  • استخدام واقي الشمس على مدار السنة على الجلد المكشوف مثل: الوجه، واليدين، واختيار واقي من النوع الذي يقوم بحجب أشعة الشمس على نطاق واسع، أي أن يكون ذو حماية شاملة من الأشعة فوق البنفسجية (UVA) و(UVB)، ويجب أن درجة حمايته على الأقل SPF 15.

تجنّب التدخين

يعدّ التدخين وتعاطي التبغ من العادات الضارة بالجسم، والتي يمكن أن تسبب أمراض القلب، والفم، والحنجرة، وسرطان الرئة، كما أنّه من العوامل الرئيسية التي تسبب مرض انتفاخ الرئة (بالإنجليزية: Emphysema)، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease).[1]

استخدام فرشاة الأسنان والخيط يومياً

يعدّ استخدام الفرشاة وخيط الأسنان يومياً من أفضل الطرق للحفاظ على الأسنان واللثة بصحة جيدة وخالية من الأمراض.[3]

التبسم والضحك عدة مرات في اليوم

يعدّ التبسم والضحك بصوت عالي عدة مرات في اليوم من الأمور التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تُبقي الشخص هادئ ومرتاح، كما تساعد على التعامل مع المواقف التي قد تسبب التوتر، ويمكن الاستعانه بقراءة المجلات الهزلية، أو مشاهدة المسلسلات الكوميدية، أو إخبار النكت لإخراج هذه المشاعر السعيدة.[3]

التأمّل و أداء الصلاة

تعدّ تمارين التأمل (بالإنجليزية: Meditation)، أو الصلاة لمدة 10-20 دقيقة على الأقل كل يوم، من السلوكيات الجيدة لتغذية الروح، كما تساعد على التعامل مع متطلبات الحياة اليومية، وقد تساعد أيضاً على خفض ضغط الدم.[3]

الفحص الطبي المستمر

إنّ زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات المنتظمة يعدّ من الأمور التي تساعد في المحافظة على صحة الجسم، إذ يمكن للرعاية الوقائية اكتشاف المرض أو الوقاية منه قبل أن يبدأ، ومن أهم الفحوصات الوقائية التي يحتاجها الشخص بشكل عام ما يلي:[1]

  • الفحص السنوي الشامل: يتم ذلك بزيارة الطبيب العام، وطبيب الأسنان، وطبيب العيون.
  • الفحص المبكر لسرطان الثدي: يحتاج الجميع إلى توفير الوقت للتأكد من صحة الثدي، خاصة أن سرطان الثدي هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء، ويمكن للرجال أيضاً الحصول على فحص لسرطان الثدي، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى البدء بالفحص مبكراً إذا كان لديهم عوامل خطر مثل: تاريخ العائلة.
  • إختبار مسحة عنق الرحم الروتينية: يجب على النساء عمل فحص مسحة عنق الرحم الروتيني ويجب أن يتم الفحص من عمر 21 إلى 65 سنة كل ثلاث سنوات.
  • فحص البالغين من أجل سرطان القولون، والمستقيم ابتداءاً من سن الخمسين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "What You Can Do to Maintain Your Health", familydoctor.org,27-3-2017، Retrieved 10-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kris Gunnars (7-5-2018), "5 Simple Rules for Amazing Health"، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Kathleen M. Zelman, "4 Steps to a Healthy Lifestyle"، www.webmd.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.