يحتاج الأطفال إلى تكرار المعلومة على مسامعهم عدّة مرّات فذلك يزيد من احتمال تذكّرهم إياها، كما تحتوي معظم كتب قصص الأطفال على خاصية التكرار، فهي وسيلة جيدة لتعليم مهارات الحفظ في سنّ مبكرة جدا.[1]
يمكن استخدام الكلمات المراد تعليمها للطفل في تأليف لحن جذّاب حتى لو لم يكن فنياً، فبذلك تزيد فرصة تذكّر الكلمات بشكل كبير، فمعظم الكبار يتذكرون جميع المعلومات التي تعلّموها من خلال الموسيقى،[1] وبعض المدارس يستخدمون موسيقى الراب والقوافي والأغاني التي تساعد الطلاب على حفظ جدول الضرب، وأيام الأسبوع، وما إلى ذلك.[2]
يجب تقسيم المعلومة إلى أجزاء ثمّ تعليمها للأطفال لتجنّب شعورهم بالإرهاق، فذلك يساعد على التحكّم بالمعلومة وإيصالها إلى الطفل بسهولة، وبعد فترة من الزمن سيتمكن من الإلمام بالكثير من المعلومات.[1]
تنشط الذاكرة من خلال الانفعالات والأنشطة والألوان، لذلك يُفضّل رسم صور حيّة تصوّر المعلومات التي تحتاج إلى حفظ، فالصور المضحكة والتي تحتوي على تفصيلات كثيرة تساعد الأطفال على الحفظ.[2][3]
يمكن استخدام الحواس للأطفال الذين يعانون من صعوبة الحفظ، فمثلاً يمكن إحضار حبّات من العنب للمساعدة في فهم الرياضيات والحساب، أو استخدام كتابة الكلمات المراد تذكّرها على ورقة.[1]
يمكن السماح للأطفال بتعليم غيرهم ما تعلّموه، فقد لا يتذكّروا في البداية إلا القليل، ولكن ذلك يساهم في إطلاق العديد من نقاط الاشتباك العصبي لتعزيز حفظ المعلومة بشكل أفضل.[3]
يحتفظ الدماغ بالمعلومات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى لمدّة أقل من دقيقة، لذلك يجب ربط تلك المعلومات بالمعرفة السابقة عن طريق تذكيره بالأشياء التي حدثت على نطاق العائلة أو تذكيره بمواضيع أخرى تتعلق بالمعلومات الجديدة.[4]