طرق اعداد وكتابة البحث العلمي
البحث العلمي
وقد عُرف عن حضارات فارس والصين ومصر الفرعونية التقدم الكبير في علوم الفلك والطب، حتى إنّ العديد من أسرار تلك الحضارات ما زالت غير معروفة إلى اليوم.
البحث العلمي الحديث
تساهم الأبحاث العلمية الحديثة في رفع كفاءة الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وتكون بمثابة تدريب لهم على إنجاز الأنشطة البحثية في المراحل الجامعية، وكلما كانت الأبحاث العلمية دقيقة وتحمل أفكاراً تقدمية أفادت الباحث وحسّنت من سمعته الأكاديمية.
توجد ثلاثة أنواع من الأبحاث: إما القصيرة التي يقوم الطلبة بإعدادها في مراحل الدراسة الأولية، وهدفها تدريب الطالب على استخدام المصادر والحصول على المعلومات، وأبحاث الماجستير وتكون عبارة عن بحثٍ طويلٍ هدفه إضافه جديدة في تخصص البحث، وأبحاث الدكتوراة التي يجب أن تكون جديدة تماماً، وتضيف للعلم بوجه عام.
طرق إعداد البحث العلمي
- اختيار الموضوع: وهو الخطوة الأولى في عملية البحث، يجب أن يكون الموضوع في نقطة محددة وليس موضوعاً عاماً، خاصّةً في أبحاث الدراسات العليا، كذلك يجب أن يكون موضوعاً شيقاً بالنسبة للباحث حتى يعمل فيه بحماس.
- تحديد المصادر والمراجع: المصادر هي الوثائق أو المكاتبات الرسمية أو الأصلية لموضوع البحث، وتختلف عن المراجع التي تضم الكتب والمجلات والموسوعات والمقالات الورقية أو الإلكترونية.
- جمع المادة العلمية: وذلك عبر تدوين المعلومات التي تخص البحث في بطاقات ورقية مكتوب عليها معلومات الكتاب ورقم الصفة، أو إيجاد وسيط إلكتروني للتدوين.
- تنظيم الأفكار: بعد مرحلة الحصول على المعلومات يتم تنظيمها وفقاً لخط سير البحث بحسب الفصول، ومن ثم البدء بالجمع بين تلك المعلومات عن طريق ربطها ببعضها البعض في سياق علمي، وترتيب الأبواب والفصول والعناوين.
- منهج البحث: يجب أن يعتمد الباحث في إجرائه البحث على منهج علمي محدّد يتوافق مع طبيعة المادة العلمية محل اختصاصه، وعليه أن يذكر المنهج المستخدم في مقدمة بحثه، وبعد إنجاز البحث يقوم بكتابة خاتمة يتناول فيها أهمّ ما تعرّض له البحث من نقاط وتعليق الباحث عليها، وتعليق نهائي بنتائج البحث.
- الملاحق: على الباحث أن يرفق ببحثه مجموعة من الملاحق التي تتضمّن جداول أو خرائط أو صور أو رسومات بيانية، وذلك حسب طبيعة البحث.