تُعرّف وجبة الإفطار بأنّها الوجبة الأولى التي يتناولها الإنسان خلال يومه، حيث تبدأ فترة تناولها عادةً في الساعة السابعة صباحاً للحصول على نظام غذائي صحّي.[1]يدخل البيض في كثير من وصفات إعداد الإفطار نظراً لأنّه غني بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة للبروتينات والدهون الصحيّة، واحتوائة على عدد قليل من السعرات الحراريّة، وفيما يلي أكثر الطرق الصحيّة شيوعاً لاستخدام البيض في وجبة الإفطار:[2]
يتم تحضير البيض المسلوق بالماء، عبر وضع البيض بقشوره من غير إزالته بالماء المغلي لمدّةٍ تتراوح بين(6-10) دقائق، تعتمد على درجة استواء صفار البيض، إذ كلّما طالت فترة سلق البيض زاد استواء صفار البيض وزادت صلابته.
يتم في هذه الطريقة استخدام مِقلاة ساخنة تُدهن بها طبقة رقيقة من الزيت أو الزبدة ثم يتم وضع البيض حتى نضجه من الأسفل، ثم يتم قلبها ليتم نضجها من الجهة الأخرى، ثم تقدّم وتؤكل ساخنة.
يتم وضع البيض في وعاء ذو حواف مرتفعة في فرن مُحمى مُسبقاً، ومُراقبة نضجه، ليقدّم بعدها لطاولة الإفطار.
يتم تحضير البيض المخفوق عبر مزجه بواسطة مضرب في وعاء، ليتم سكبه بعدها في مقلاة ساخنة، ومع التقليب المستمر لحين النضج.
تعرف الأومليت بالعجّة، وهي تماماً مثل البيض المخفوق، إلّا أنه لايتم تقليبها باستمرار بل تترك لتنضج في المقلاة على شكل قرص متماسك.
يمتلك البيض عدداً كبير من الفوائد بسبب احتواءة على الكثير من العناصر الغنيّة الضروريّة لنُمو الجسم وتزويده بالطاقة، حيث يحتوي بياض البيض على الحصة الأكبر من البروتين الموجود في البيضة مقارنةً بالصفار، بالإضافة لاحتوائه على فيتامين ( B2 )، كما يحتوي البيض بشكلً عام على كل من فيتاميني (B6 ) و(B12)، والمعادن المختلفة مثل الزنك، الحديد والنحاس.كما قد يحتوي البيض على أحماض (أوميجا3)، تبعاً لما تم إطعامه للدجاج في تلك الفترة.[3]ومن الفوائد العديدة التي يقدّمها البيض لجسم الإنسان مايلي:[4]