لبن الأم
يعتبر لبن الأم الوجبة الأولى التي يتناولها الإنسان عند ولادته، وذلك من خلال عملية الرضاعة الطبيعية، إلا أن هناك بعض الأمهات اللواتي يواجهن مشاكل في الإرضاع، والتي تكون نتيجة العديد من الأسباب، منها: المشاكل الصحية، وانشغال الأم في العمل خارج البيت، أو وجود الطفل في الخداج، ولضمان حصول الطفل على كافة العناصر الغذائية المفيدة في الحليب الطبيعي فإن الأم عادةً ما تلجأ إلى شفطه وتخزينه لحين الاستخدام، وهذا ما سنعرفكم على طريقة عمله في هذا المقال.
طرق حفظ لبن الأم
- التخزين على درجة حرارة الغرفة: من الممكن حفظ اللبن لمدةٍ لا يجب أن تزيد عن أربع ساعات، مع الحرص على ألا تزيد حرارة الجو عن خمس وعشرين درجة مئوية.
- التخزين في صناديق التبريد: تُستخدم صناديق التبريد من خلال وضع وعاء اللبن في الصندوق الذي يحتوي على كميةٍ من مكعبات الثلج، حيث إنه سيبقى صالحاً للاستخدام لمدة أربع وعشرين ساعة.
- التخزين في الثلاجة: من الممكن حفظ اللبن على أربع درجاتٍ مئوية داخلها لمدةٍ تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام.
- التخزين في المجمد: يبقى اللبن صالحاً للاستخدام لمدةً تصل إلى الأسبوعين.
طرق شفط لبن الأم
- اليدين: وهنا يجب على الأم الحرص على نظافة يديها، ونظافة الأوعية المستخدمة، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الطفل، كما يجب عليها الضغط على القنوات الخاصة باللبن، وليس على الحلمة.
- المضخة اليدوية: حيث يتم الشفط من خلال وضع الفوهة على الصدر، والضغط على المقبض الهوائي الخاص.
- المضخة الآلية: والتي تقوم بعملها دون الحاجة إلى أي تدخلٍ من الأم.
طرق تسخين اللبن
- اللبن المحفوظ في الثلاجة: في حالة تخزين اللبن داخل الثلاجة، فيجب على الأم تسخينه من خلال وضعه داخل طبقٍ يحتوي على كميةٍ من الماء الساخن لبضع دقائق.
- اللبن المحفوظ في المجمد: في هذه الحالة يجب إخراج اللبن قبل ساعةٍ على الأقل من الاستخدام، ثم وضعه داخل طبقٍ من الماء الساخن تماماً مثل الطريقة السابقة، ومن الممكن تركه حتى يذوب على درجة حرارة الغرفة، كما يمكن إخراج اللبن من الفريزر، وتركه في الثلاجة، وفي هذه الحالة من الممكن استخدامه خلال أربع وعشرين ساعة.
تحذيرات عند حفظ لبن الأم
- يجب استخدام اللبن الطبيعي خلال أربع ساعاتٍ من وقت الإذابة، وبعدها يجب التخلص منه.
- يمنع تسخين اللبن في الميكروويف، أو في قدرٍ من الماء المغلي.
- يجب فحص درجة حرارة اللبن قبل إعطائه للطفل، كما يجب الحرص على تحريكه برفق، وذلك لأن الدسم الموجود فيه يميل إلى الانفصال عن السائل، والطفو على سطحه.