تنتمي الدودة الشريطية إلى الديدان الطفيلية التي تصيب الإنسان وتسبب له المشاكل التي قد تكون قاتلةً في بعض الأحيان، وتنتقل الدودة الشريطية إلى الإنسان عن طريق تناول لحم الحيوان الوسيط غير المطبوخ جيداً، حيث تتمركز اليرقات داخل عضلات البقر أو الخنازير حتى يتناوله الإنسان، ثمّ تستقر في أمعائه وتنمو وتتغذى على طعامه المهضوم، وقد سميت الدودة الشريطية بهذا الإسم لأنّ جسمها مفلطحٌ وغير مستدير كبقية الأنواع من الديدان الطفيلية، كما أنّها تسمى أيضاً بالدودة الوحيدة لأنّها تتواجد منفردةً في الأمعاء، ويتكوّن جسمها من عقدٍ وحلقات تزيد طولها داخل أمعاء الإنسان، وقد تعيش الدودة الشريطية في أمعاء الإنسان مدة ثلاثين عاماً، تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض وقد تمر مع البراز إلى خارج الجسم.
يوجد نوعان من الديدان الشريطية اعتماداً على الحيوان الوسيط، هما:
لابد من الإسراع بعلاج الإصابة عند ظهور الأعراض السابقة حتّى لا تتطور وتؤدي إلى المضاعفات، فالدودة الشريطية المعوية قد تؤدي إلى سد القنوات الصفراوية والبنكرياس، وقد تؤدي إلى الإصابة بداء الكيسات المذنبة، ويؤثر هذا المرض على الدماغ وظهور الخرف والصداع والاستسقاء الوعائي. وتختلف أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب عند الإصابة بالدودة تبعاً لموقع الإصابة ولكن يجب عمل الفحوصات باستخدام الأشعة السينية بعد تناول العلاج للتأكد من القضاء على الدودة بشكلٍ تام.