يعتبر هذا المشروع من أكثر المشاريع الاستثماريّة والاقتصاديّة نجاحاً، فهو يدرّ الكثير من الأموال في كل سنة، وذلك لما تتميّز به الأرانب عن غيرها من الحيوانات بأنّها تنمو بسرعة، كما أنّها تمتلك خصوبة عالية جداً تجعلها قادرة على الحمل بعد الولادة بصورة مباشرة، ممّا يزيد من عدد المواليد الأرانب، وبالتالي زيادة في منتجاتها مثل الفراء، والأسمدة العضويّة، ولحومها التي تتميّز بسهولة هضمها، وأنّها لا تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، كما تحتوي على الكثير من البروتينات.
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في مساكن الأرانب، وهي كما يأتي:
هي التي ينصح بها المبتدئون في تربية الأرانب، إذ إنّها لا تحتاج للكثير من الخبرات، فهي تعتمد على وضع الأرانب في قطعة من الأرض، أو في غرفة، وإعطائها اهتماماً كبيراً، وعناية فائقة بنظافتها اليوميّة، مع مراعاة وضع بعض الصناديق الخشبيّة حتى تلد فيها، ويحبذ أن يكون طولها خمسين سنتمتراً، وعرضها و ارتفاعها ثلاثين سنتمتراً.
كما أنّه من المهم أن تحتوي على فتحة صغيرة تدخل منها الأم فقط، إلا أنّ هذه الطريقة غير مفضلة لدى الكثيرين، وذلك لأنّ لها الكثير من المساوئ، فهي تؤدّي للإصابة بأمراض عدة مثل الجرب، والكوكسيديا، بالإضافة إلى الأمراض التنفسيّة التي تحدث بسبب ملامسة الأرانب المباشرة للأرض الملوثة بالبول.
هذه هي الطريقة المثلى لتربية الأرانب، ومن المهم أن لا تزيد فتحات الشبك 1.5 سم × 1.5 سم، وذلك حتى لا تتأذى أرجل الأرانب، وفي الوقت ذلك يسقط روثها، وبولها بسهولة، وتتميّّز هذه الطريقة أن لكل أم قفصاً خاصاً فيها، يوضع بداخله بيت معدني للولادة، ومعلف، ومسقى، وعادةً ما يتراوح طول كل قفص بين الثمانين والمئة وعشرين سنتمتراً، وعرضها ما بين الخمسين والسبعين سنتمتراً، وارتفاعها ما بين الأربعين، والستين سنتمتراً.
هي إحدى الطرق لتربية الأرانب، والتي تعتمد على التخلص الآلي من روث وبول الأرانب.