والملايين من الناس حول العالم يتحدّثون بهذه اللغة العظيمة، فقد بلغ عدد متحدّثيها ما يقارب 422 مليون نسمة، وعلى الرّغم من هذا العدد الكبير من المتحدّثين بالعربية إلا أن الكثير منهم يجهلون مبادئ وأساسيات وقواعد اللغة، الأمر الّذي يولد لديهم الصعوبة الكبيرة في تفسير المفردات والجمل والفقرات العربية، وبالتالي حاجتهم الملحّة لدراسة هذه اللغة، لذا سنقدّم في هذا المقال أبرز طرق تدريس اللغة العربية.
أو كما تسمّى في بعض الأحيان بالطريقة الاستنباطيّة، وترتكز هذه الطريقة بشكلٍ أساسيّ على الطالب، وذلك لأنّها معتمدة على المشاهدة والملاحظة من قبل الطالب ليتوصّل في النهاية إلى النتيجة أو الاستنتاج.
المميزات
العيوب
ومبدأ هذه الطريقة هو الانتقال من الحكم على الكل إلى الحكم على الجزئيّات، وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على المعلم الّذي يعمل على إيصال المعلومات والنتائج من الدرس بشكل مباشر إلى أذهان الطلاب، وتعدّ من أكثر الطرق المفضّلة لدى المعلمين.
المميزات
العيوب
وترتكز هذه الطريقة على اختيار نصوص متّصلة المعنى ومتكاملة الموضوع، لذا تسمّى في كثير من الأحيان بطريقة الأساليب المتصلة، وهذه الطريقة أشبه بالطريقة الاستقرائيّة إلّا أنّ الاختلاف بينهما هو في ترابط النص؛ فنصوص الطريقة الاستقرائية غير مترابطة ومتكاملة المعنى، على عكس هذه الطريقة المستندة على نصوص مترابطة ومتكاملة المعنى.
المميزات
العيوب