طرق تدريس المعاقين سمعياً طب 21 الشاملة

طرق تدريس المعاقين سمعياً طب 21 الشاملة

التّعليم

هو أمر مهمّ وضروريّ في حياة الإنسان، فالعلم غذاء العقل والرّوح، وهو النّور الذي ينير الدّرب أمام البشريّة، وهو سرّ تطوّر الأمم وازدهارها، وقد حثّ الدّين الإسلاميّ الحنيف على السّعي والاجتهاد في طلب العلم، فطلب العلم لا يقتصر على عمر معيّن أو فئة معيّنة من النّاس، بل هو متاح للجميع على اختلاف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، حتّى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات معيّنة يستطيعون التّعلّم، إلّا أنّ تعليمهم يتطلّب اتّباع طرق معيّنة تلائم وضعهم، وتختلف طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة باختلاف نوع الإعاقة الموجودة لدى كلّ منهم، إلّا أنّنا سنكتفي بالحديث عن طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة في هذا المقال.

سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة

طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة

التّواصل الملفوظ

التّواصل اليدويّ

وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما:

التّواصل الكلّيّ

وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.