حبّ الشباب
يعدّ أحد المشاكل الجماليّة التي يعاني منها الكثيرون من كلا الجنسَين على حدّ سواء، والتي تسبّب لهم الخجل والإحراج أمام الآخرين، فيحاولون حلّها بكافّة الطّرق الطّبيعيّة أو الطبّيّة، وأصعب حالات حبّ الشّباب يتمّ معالجتها بتناول كميّات كبيرة من الأدوية التي تحتوي على فيتامين أ فتتخلّص البشرة من الحبّ في وقت يمتدّ من ستّة شهور إلى سنة تقريباً، ولكن يبقى مكان الحبوب آثار التي لا تقلّ إزعاجاً عنها، وبذلك تبدأ المرحلة الثّانية من العلاج للتّخلّص من تلك الآثار.
طرق التّخلّص من آثار حبّ الشّباب
جلسات التّقشير
أشعّة الّليزر
الكثيرون أصبحوا يلجؤون إلى معالجة الأمراض الجلديّة وأمراض العيون بالّليزر، ويتمّ تسليط أشعّة الّليزر على البشرة لمدّة من الزّمن، لتتجدّد الخلايا وتختفي الآثار.
الطّرق الطّبيعيّة
- عصير الّليمون: والّليمون من النّباتات الحمضيّة ذات القيم الغذائيّة العالية، فيمكن التّخلّص من الآثار بتناول كوب من عصير الّليمون بشكل يوميّ، أو بدهن البشرة بعصير الّليمون لمدّة ثلاثين دقيقةً ومن ثمّ غسلها بالماء الدّافئ.
- التّرمس المرّ مع العسل: ويتمّ خلط ملعقة كبيرة من التّرمس المرّ المطحون مع ملعقة كبيرة من العسل، ومن ثمّ دهنهما على البشرة وتركهما لمدّة عشرين دقيقة يوميّاً، ومع الاستمرار في هذه الخلطة ستظهر النّتائج المرغوبة.
- خلطة الخيار والّلبن: ويتمّ خلط حبّة من الخيار في الخلّاط الكهربائيّ ومن ثمّ إضافة ملعقة صغيرة من الّلبن عليها، لينتج خليط سائل يُدهن على البشرة بشكل يوميّ.
- ماء الورد: وهو معروف بفائدته الكبيرة على البشرة، ومن تلك الفوائد قدرته على تخفيف آثار حبّ الشّباب، ويتمّ استخدامه لتدليك البشرة صباحاً بقطنة مبلّلة بماء الورد.
- صودا الخبز: ويتمّ خلط ملعقة من صودا الخبز بالقليل من الماء لكي تتكوّن عجينة تُدهن على البشرة لمدّة عشرين دقيقة، ومن ثمّ تغسل البشرة بالماء الدّافئ ثم ّبالماء البارد.
- الشّاي الأخضر: تدلّك البشرة بقطنة مبلّلة بالشّأي الأخضر.
- شرب كميّات كبيرة من الماء والعصائر الطّبيعيّة؛ لما لهما من دور وأثر كبير في تخليص البشرة من حبّ الشّباب وآثاره، بالإضافة إلى فوائدهما للجسم ككلّ، بالإضافة إلى حمايته من الأمراض.