-

طرق استخدام حبة البركة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حبة البركة

يُعتبر الاسم العلمي لنبات حبة البركة Nigella sativa، وهي من أشهر النباتات الدوائيّة، التي استخدمت بكثرة في العديد من العلاجات الشعبية سواءً أكان ذلك عن طريق استخدام البذور أو الزيوت الناتجة منها، ويُعدّ استخدام بذورها من التوصيات في الطب النبوي، وقد أجريت العديد من الدراسات المستفيضة، والتي تناولت التأثيرات المختلفة لهذه النبتة، مما أدى لاحتلالها مكانة عظيمة في قائمة الأدوية الشعبية التي ترتكز على أدلة علمية.[1]

طريقة استخدام حبة البركة

يُمكن استخدام حبة البركة والاستفادة منها بالعديد من الطرق، عبر استهلاكها عن طريق الفم، كما في حالات علاج الربو أو في حالات ارتفاع ضغط الدم، أو تناول مسحوقها لمرض السكري، أو استهلاك زيوتها لزيادة الخصوبة لدى الرجال، كما يمكن استخدام هلامٍ يحتوي على زيتها وتطبيقه على الثدي لتقليل الآلام أثناء الدورة الشهرية.[2]

فوائد حبة البركة

تُقدم حبة البركة والزيوت المستخرجة منها العديد من الفوائد الصحية، وفي ما يأتي أبرزها:[3]

  • تقليل ضغط الدم المرتفع: حيث تبيّن أنّ استهلاك مستخلص حبة البركة السوداء مدّة شهرين ارتبط بانخفاض ضغط الدم للأشخاص المصابين بارتفاع معتدل فيه.
  • خفض الكوليسترول: إذ إنّ حبة البركة تحتوي على كمية عالية من الدهون الصحية، فهي تضم حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid) وحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، ويُحافظ تناولها على مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات الزيت المستخرج يعتمد بشكلٍ كبير على المكان الذي نمت فيه هذه البذور.
  • تقليل أعراض الربو: حيث تمتلك حبة البركة آثاراً مضادةً للالتهابات، مما قد يساهم في الحدّ من أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية.
  • التقليل من اضطرابات المعدة: إذ يمكن لتناول بذور حبة البركة وزيتها أن يساعد على تخفيف آلام المعدة وتشنجاتها، كما قد يساهم زيت حبة البركة في تخفيف الغازات وانتفاخ المعدة، وحدوث القرحة فيها.
  • تسريع التئام الجروح: إذ يُعدّ استخدام زيت حبة البركة من الأمور التي تساعد على التئام الجروح، وذلك لكونه يحمل خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يحفز الجسم لتكوين خلايا بشرة جديدة وصحية.
  • الترطيب: حيث إنّ زيت حبة البركة يستخدم لغايات ترطيب الشعر والبشرة، فهو يمكن أن يزيد لمعان الشعر، كما يتم إضافته للكريمات والزيوت المستخدمة في ترطيب البشرة.
  • علاج بعض الحالات الجلدية: حيث تشير الدراسات أنّ لحبة البركة بعض التأثيرات في الحدّ من أعراض بعض الحالات الجلدية، مثل؛ الإكزيما، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2013 وقارنت بين تأثير الدواء بوصفة وحبة البركة ووجد أنّ زيت حبة البركة قد يقلل من شدّة الإكزيما في اليدين، ويُعتقد أنّ امتلاك حبة البركة لخصائص مضادة للميكروبات والالتهابات يمكن أنّ يحسن من حب الشباب، ويكون ذلك عند استعمال زيتها، ويعتقد في دراسة أجريت عام 2012 على الفئران أنّ استخدام زيت حبة البركة قد يمتلك تأثيراً مضاداً للصدفية (بالإنجليزية: Antipsoriatic).[4]
  • إنقاص الوزن: حيث تشير الدراسات أنّ حبة البركة قد تساهم في تخفيض مؤشر كتلة الجسم، إذ أجريت دراسة على عدد من الإناث اللواتي يعانين من الوزن الزائد، وتم تقسيمهنَّ إلى مجموعتين، تناولت إناث إحدى المجموعتين مكملات من حبة البركة تحتوي على 500 مليغرامٍ من بذور حبة البركة المهروسة، ومارست المجموعتين التمارين الهوائية مدة ثمانية أسابيع، وتبيّن في نهاية الدراسة أنّ الجمع بين التمارين الهوائية واستهلاك مكملات حبوب البركة كان له دورٌ في تقليل مستويات الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم لمن شملتهم الدراسة.[4][5]
  • يؤثر علاجياً ووقائيّاً في مرض السكري: حيث تظهر هذه التأثيرات من خلال تقليل التغيرات المورفولوجية لخلايا بيتا البنكرياس والتغير الإيجابي في أنشطة إنزيم الكبد، كما تشير الأبحاث أنّ استهلاك حبة البركة يمكن أن يحسن من مستويات السكر في الدم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ووُجد أنّ تناول 2 غرام من مسحوقها يومياً يُعدُّ كافياً للحصول على هذه الفوائد.[6][2]
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تحتوي حبة البركة والزيوت المستخلصة منها على العديد من المركبات الفعالة وأبرز هذه المركبات هو مركب الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، والذي يُعدُّ مضاداً للتأكسد والطفرات، حيث إنّ مرض السرطان ينتج عن النمو غير الطبيعي للخلايا الناتج عن التغير الجيني، لذا فإنّ للمواد الفعالة فيها تأثيرات في التخلص من هذه الخلايا، ولكن تبقى الآلية التي تعمل بها حبة البركة وموادها الفعالة غير واضحة تماماً لذا يجدر القيام بالعديد من البحوث والدراسات.[6]
  • تخفيف نوبات الصرع: حيث تشير الأبحاث الحديثة أنّ تناول مستخلص حبة البركة عن طرق الفم كل ثمانية ساعات مدة أربعة أسابيع قد يكون له الأثر في التقليل من نوبات الصرع عند الأطفال.[7]
  • علاج التهاب الحلق واللوزتين: إذ تشير الأبحاث إلى أنّ تناول مزيج من حبة البركة وبعض الأعشاب يخفف من الآلام الناتجة عن التهاب الحلق.[7]

القيمة الغذائية لحبة البركة

يوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من حبة البركة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
375 سعرةً حرارية
الماء
8.06 مليليترات
الدهون
22.27 غراماً
البروتينات
17.81 غراماً
الكربوهيدرات
44.27 غراماً
الألياف
10.5 غراماً
الكالسيوم
931 مليغرامٍ
الحديد
66.36 مليغراماً
المغنيسيوم
3.66 مليغراماً
الفسفور
499 مليغرامٍ
الصوديوم
168 مليغرامٍ
البوتاسيوم
1788 مليغرامٍ
الزنك
4.80 مليغرامات
فيتامين ج
7.7 مليغرامات
الفولات
10 ميكروغرامات
فيتامين أ
1270 وحدة دولية
فيتامين ھـ
3.33 مليغرامات
فيتامين ك
5.4 ميلليغرامات
الكوليسترول
0 ميلليغرام

المراجع

  1. ↑ Aftab Ahmad, Asif Husain, Mohd Mujeeb,and others(5-2013), "A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb"، www.sciencedirect.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  3. ↑ Rachel Nall(22-6-2017), "The Health and Beauty Benefits of Black Seed Oil"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Kat Gal(9-11-2018), "Benefits of black seed oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  5. ↑ "The Effects of 8-week Nigella sativa Supplementation and Aerobic Training on Lipid Profile and VO2 max in Sedentary Overweight Females", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Asaduzzaman Khan, Han-chun Chen, Dian-zheng Zhang , "Anticancer Activities of Nigella Sativa (Black Cumin)"، www.ajol.info, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "BLACK SEED", www.rxlist.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 02014, Spices, cumin seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-4-2019. Edited.