طرق ري النخيل طب 21 الشاملة

طرق ري النخيل طب 21 الشاملة

النخيل

تعد شجرة النخيل من الأشجار المعمرة، وتنحدر من قبيلة الفوفلية، وهي ذات ساق غليظة شاهقة الارتفاع؛ حيث بلغ ارتفاع أكثر أنواعها نحو 28.20م تقريباً؛ كما أنها متوّجة بأوراق ريشية ضخمة تُعرف بالسعف، وهي من النباتات ثنائية المسكن، حيث تحتوي النخلة الواحدة على جانب ذكري وآخر أنثوي؛ فينبثق كل منهما على شكل عراجين؛ ويتم التكاثر والتلقيح طبيعياً.

الموطن الأصلي لأشجار النخيل ما زال مجهولاً؛ ويُقال بأن الخليج العربي هو موطنها، وتشيع زراعة هذه الشجرة الباسقة في مختلف أنحاء مصر، والسعودية، وعُمان، والإمارات، والعراق، وسوريا؛ وهو يحتاج إلى عناية خاصة وخدمات معينة لتنجح زراعته تتفاوت ما بين ري ونوعية تربة.

طرق ري النخيل

الري السطحي

يتمثل الري السطحي بنقل كميات من المياه من شبكات وقنوات الري بشكل مباشر إلى البستان الدائم بالاعتماد على عدة طرق تنتهج أسلوب غمر سطح تربة البستان كاملاً، أو جزءٍ منه على الأقل؛ ومن أهم طرقها:

الري بالرش

تعتبر طريقة الري بالرش الأكثر ملائمة لري المناطق المنحدرة وغير المنتظمة؛ نظراً لتدفق المياه بضغط عالٍ يصل إلى 80 رطل/ بوصة مربعة؛ وتُرفع من خلال مجموعة من الأنابيب المعلقة في الهواء، وتبدأ المياه بالتساقط على شكل رذاذ.

الري بالتنقيط

الري بالتنقيط من أكثر الطرق استخداماً في المملكة العربية السعودية، وتصنف ضمن التقنيات الحديثة في نظم الري، وتتم من خلال ضخ كميات من المياه ضمن كميات محسوبة بدقة ووفقاً لأوقات معينة على هيئة قطرات من منقطات تتصل مباشرة بأنابيب بلاستيكية صغيرة الحجم، وتتفاوت عدد المنقطات وفقاً لعمر النخلة وحجمها.

خدمات النخيل

نوع التربة

تتفاوت أنواع التربة التي من الممكن زراعة النخيل فيها، إلا أن هُناك عدة نواحٍ لا بد من التركيز عليها في جودة التربة ونوعيتها، سواء كان ذلك من حيث الحمل والنمو في التربة، ووفرة المياه والأسمدة، ومدى قدرة التربة على التصريف.

ارتفاع نسبة الأملاح في التربة يؤدي إلى اصفرار أعقاب السعف عوضاً عن لونها الأخضر؛ كما أنه يصيب النخلة بمرض يُعجزها عن إتمام انتشار السعف، وصغر حجم الانحناء، ومن الممكن للنخيل أن يتحمل العيش في الأراضي المالحة؛ بالإضافة إلى قدرته على تحمل ريّه بالمياه ذات الأملاح بنسب مرتفعة.

ري النخيل

يُشترط على المُزارع الأخذ بعين الاعتبار بأن طريقة الريّ تؤثر في نمو النخيل وإثماره بشكل كبير، فلا بد من ريّ تلك المحاصيل المزروعة في المناطق التي تهطل عليها الأمطار بكميات ضئيلة، ويعتبر النخيل من الأشجار التي تحتاج إلى درجة حرارة مُعتدلة أثناء مرورها في فترة النمو الخضري.

تنتقل حاجة محاصيل النخيل إلى الحرارة العالية دون الأمطار خلال فترة نضوج الثمار، وخاصة تلك التي كانت تعتمد على الري الدائم طيلة الفترة السابقة، أما في حال قدرة جذورها على الوصول إلى مصدر ماء دائم، فإن ذلك يعزز مستويات الرطوبة في النخيل وينعشها، وبالتالي ترتفع نسبة الرطوبة فوق النسبة المئوية المرصودة لبلوغ نقطة الذبول.

نصائح لري النخيل